عائلة أورون شاؤول / حماس أسرت ابننا كاملًا وليس أشلاء

شاؤول

اتهم شقيق الجندي الأسير لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة ” شاؤول أورون”، اليوم الأحد، الجيش الاسرائيلي بعدم معرفة مصير ابنهم، وذلك مع بدء الحملة الإلكترونية لتحريك قضية الجنود المفقودين في القطاع.

وقال “أفيرام  أورون” وهو الشقيق الأكبر لـ الجندي ” شاؤول أورون”، إن جميع الشهادات التي جمعت من الجنود الذين حضروا معركة الشجاعية بينت أسر شقيقه كاملاً وليس أشلاء، زاعمًا أن مقاتلي القسام لم يخطفوا شقيقه من الناقلة المستهدفة.

وأضاف قائلًا بإمكاني أن أقول أمرًا واحدًا، وهو أنهم لم يخطفوا أشلاء أورون ولكنهم خطفوه كاملًا، والجعبة والخوذة وجدت بالنفق ولم تكن عليها آثار حرق، ما يدلل على اختطافه من خارج الناقلة”.

وادعى أن  “شاؤول” محتجز كاملًا بيد كتائب القسام، ولا شك بأن الجيش لا يعرف صورة ما جرى بشكل كامل وأشك بأنه سيعرف، وليس لدى الجيش الاسرائيلي من الوسائل ما تمكنه من معرفة مصير أورون.

وكانت والدة ” شاؤول أورون” كشفت عن قنبلة مدوية، عندما أكدت أن ابنها لا زال حيًا وأن لديها إثباتات على ذلك، بعكس ما تتحدث سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وصعدت عائلتا الضابط “هدار جولدين” والجندي “شاؤول أورون” الأسيرين لدى كتائب القسام من فعالياتهما الجماهيرية في الشارع الإسرائيلي مؤخرًا وذلك عقب اتفاق المصالحة الإسرائيلي- التركي.

وأكدت القسام في الأول من إبريل الماضي أن رئيس حكومة الاحتلال يكذب على الإسرائيليين ويضللهم، فيما وضعت على خلفية ناطقها العسكري صورة لأربعة جنود قالت إنها لن تقدم معلومات حولهم دون ثمن.

وكانت شعبة القوى البشرية في جيش الاحتلال قررت في 10 يونيو الماضي اعتبار جولدين وشاؤول كقتلى بمكانة أسرى حرب مفقودين، وليس قتلى لا يعرف مكان دفنهم، وذلك بعد طلب تقدمت به العائلتين.

وأسرت القسام  “شاؤول” في كمين شرق مدينة غزة، بعد التفجير الناقلة التي كان يستقلها وقتل وأصيب فيها عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن