عائلة دوابشة تقرر التوجه إلى القضاء الدولي

عائلة دوابشة تقرر التوجه إلى القضاء الدولي

أعلنت عائلة الشهيد سعد دوابشة، أنها ستتوجه إلى القضاء الدولي، عقب إلغاء المحكمة المركزية في مدينة اللد, يوم أمس, جميع الاعترافات التي انتزعت تحت الضغط الجسدي عن أحد المتهمين في قضية محرقة عائلة دوابشة، وقضت أن معظم اعترافات المتهم الرئيسي مقبولة، فيما رفضت قبول اعترافات المتهم الآخر وهو قاصر، حسب مصادر عبرية.

وقال نصر دوابشة الناطق باسم العائلة وشقيق الشهيد سعد، للوكالة الرسمية, إن المحكمة قررت إدانة المتهم الرئيس في القضية، وقبلت كل اعترافاته، فيما أسقطت للمتهم القاصر بعض الاعترافات عنه، والتي تدعي أن الشاباك انتزعها منه تحت التعذيب .

وأشار إلى أن المتهمين اثنين في القضية، أحدهما في القتل والثاني في المشاركة والتخطيط”.

وتابع ” نحن مستمرون في متابعة القضية أمام المحاكم الإسرائيلية، وفي استنفاد جميع الاجراءات القانونية سنتوجه للقضاء الدولي، ونحن في اليوم الثالث من المحرقة توجهنا إلى القضاء الدولي عبر وزارة الخارجية الفلسطينية، وكان الرد الدولي أنه في حال استنفذت جميع الطرق القانون وسنتحرك على المستوى الدولي”.

وأكد دوابشة أن قرار المحكمة كان متوقعًا, بخصوص اسقاط التهم عن المتهم القاصر، داعياً الجهات الفلسطينية أن تستغل هذا القرار والبناء عليه وإسقاط أية قضية أمنية أمام القضاء الاسرائيلي، فيما يخص محاكمة الفلسطينيين خاصة الأطفال منهم، ويتم انتزاع الاعتراف منهم تحت التعذيب كما حدث مع الطفل أحمد مناصرة.

وحول حياة الناجي الوحيد من المحرقة الطفل أحمد، أكد أنه يتماثل للشفاء ويحتاج كل ثلاثة أشهر إلى عملية جراحية، وهناك تحسن ملحوظ على صحته، ومشوار العلاج يحتاج إلى سنوات.

يشار إلى أن ثلاث سنوات مرت على محرقة عائلة دوابشة، التي نفذها مستوطنون في قرية دوما جنوب نابلس في الحادي والثلاثين من تموز عام 2015، والتي راح ضحيتها الأب سعد دوابشة (32 عاما)، والأم ريهام (27 عاما)، والطفل الرضيع علي (18 شهرا)، وما زالت القضية أمام القضاء الاسرائيلي، فيما بقي الشاهد الوحيد على الجريمة الطفل أحمد الذي أكلت النيران من جسده.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن