بعد 4 أيام على مقتل ابنها برصاص الأجهزة الأمنية، أصدرت عائلة القتيل أحمد محمد حسين عيسى الطيراوي من مخيم بلاطة في نابلس، بيانا تفند فيه رواية الأجهزة الأمنية التي صدرت وقت الحادثة.
وقال حسين الطيراوي شقيق القتيل أحمد إنهم يستنكرون الرواية التي تناقلتها وسائل الاعلام على لسان محافظ نابلس أكرم رجوب، حيث “اتهم شقيقي بأن بحوزته مخدرات، وهذا ما ننفيه مطلقاً، حيث اعتقلت الأجهزة الامنية أواخر العام المنصرم شقيقي ومكث عندهم 4 أشهر، ولم يستطيعوا اثبات أي شيء عليه، وعندما جاؤوا وقتلوه ادعوا أن قتله كان بسبب المخدرات”.
وأضاف “احاطت عناصر الاجهزة الامنية بمنزلنا، وأطلقوا الرصاص تجاه المنزل، وأخي طالبهم بالتوقف على أن يسلمهم نفسه الا أنهم واصلوا اطلاق النار وقتلوه أمام أعين أطفاله الستة”.
واستنكرت العائلة ما ورد في بيان الاجهزة الامنية حول دوافع قتل أحمد، موضحاً أن شقيقه “لم يُدفن بعد ولن تدفنه العائلة الا بعد الاخذ بحقه، واظهار الحقيقة بأن ليس لشقيقه أي صلة بالمخدرات التي نسبتها له الاجهزة الامنية” .
وكانت الاجهزة الامنية أعلنت مطلع الشهر الجاري، قتل “مطلوب لها” واعتقال شقيقه، وضبط كميات من المخدرات والاسلحة.
ورفض أكرم رجوب محافظ نابلس الرد على بيان العائلة قائلاً “سأرد ولكن ليس الآن، وروايتي الأولى لا تغيير عليها”.
وكان صرح في وقت سابق ، “ان قوات الامن الفلسطيني حاصرت احد “المطلوبين للعدالة” وهو تاجر مخدرات وصادر بحقه مذكرة اعتقال في مخيم بلاطة فرفض تسليم نفسه وقام بإطلاق النار على قوات الامن الفلسطيني فأصاب اثنين منهم”.
وجاء بيان العائلة كالتالي:
