طالب عاكف المصري وهو أحد المشاركين في مؤتمر “مصر والقضية الفلسطينية” بالاعتذار للذين هاجموا المؤتمر بدون تدقيق وأخرجوه من سياقه ووضعه الطبيعي وأخوله الى منطقة السجالات الداخلية في حركة فتح .
بصفتي احدى اعضاء الوفد المشارك في المؤتمر القومي في جمهورية مصر العربية ومن العدد الغير محسوب على حركة فتح والذين استجابو لدعوة المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط.
ومع انتهاء اليوم الثاني للمناقشات أسجل استغرابي من ما روج له بعض الغوغائيين وحكمو مسبقا على المؤتمر بانه انقلاب سياسي وما لا يعلمه هؤلاء الغوغائيين ان أعمال المؤتمر تركزت على إيجاد السبل في دعم القضية الفلسطينية وإسناد المفاوض الفلسطيني والسلطة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس “أبومازن” وتخفيف معاناة سكان قطاع غزة.
اطالب هؤلاء الغوغاءيين بالاعتذار للوفد ولشعبنا الفلسطيني.