قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إن منظمة التحرير التي تمثل الشعب الفلسطيني والتي أتت نتيجة تضحيات، ألان تقاد من قبل سلطة قابلة للحل منزوعة السيادة وتعيش في قبضة الاحتلال.
وطالب عباس زكي خلال مشاركته في مؤتمر “المضي قدما معا الفرص رغم التحديات” في الخليل، الإسراع بانجاز المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، ووضع استراتيجيات واضحة المعالم على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، وأيضا التخلي عن الذات والفصل من اجل مصالح الشعب الفلسطيني.
وتناول المؤتمر ابرز التحديات التي تمر بها الساحة الفلسطينية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والتعليمية، في محاولة لفتح باب النقاش والسماع من جميع شرائح المجتمع عن كيفية الخروج من الأزمات التي تواجه الشارع الفلسطيني، ورفع توصيات بما خرج به المؤتمر.
وشارك في المؤتمر عدد من السياسيين وصناع القرار من الأحزاب السياسية والهيئات المحلية والمجالس البلدية، وأيضا الطلاب والمؤسسات الشبابية.
وعن المؤتمر ومدى فعاليته، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن أهم ما يمكن أن يقدمه هذا المؤتمر هو تواصل الحوار بين المؤثرين والفاعلين، وان يشترك المجتمع في هذه العملية.
وأضاف البرغوثي أن الحوار جاد وبنّاء وموضوعي وليس متعصباً سياسياً أو حزبياً، وسيصل بسرعة لنتيجة بأن الوحدة هي الأفضل في هذه الظروف، لأن الانقسام ممكن أن يدمر مستقبل الفلسطينيين بكامله.
ضحى ادكيدك ممثلة الطلبة في المؤتمر، قالت إن مثل هذه المؤتمرات مهمة للطلاب لأنها تركز على ما يهمهم حتى لو كانت لا تصل للمستوى المطلوب، إلا انه لو قام الجميع بتبني الأفكار التي تم تداولها في المؤتمر ونقلها إلى أقرانه وأصدقائه يمكن أن تكون ذات فعالية، وان على أصحاب القرار الاهتمام أكثر بما يخص الشباب والطلبة.
