أكد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن القيادة، ستجد الطُرق المناسبة لاستعادة قطاع غزة إلى الشرعية الفلسطينية، وإنهاء الانقلاب بدون المس بأبناء شعبنا في القطاع، والذي أصبح نقطة الارتكاز لإدارتي نتنياهو وترامب بفصله عن بقية الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي سيؤدي إلى القضاء على المشروع الوطني.
وقال عريقات في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: إن حركة حماس تصر على بقاء الانقلاب، وترفض كل ما يُطرح عليها من أجل توحيد شطري الوطن، مضيفاً أن صناديق الاقتراع هي الكفيلة بحل مشاكلنا الداخلية، وليس صناديق الرصاص.
وأكد عريقات على ضرورة تفعيل كافة الأدوات المحلية والإقليمية لإنهاء الانقلاب، واستعادة قطاع غزة، لأن الطريقة النمطية التي يتم التعامل بها، تؤكد أن حماس تريد حُكم القطاع، وحكومة تدفع لها لاستمرار انقلابها.
وفيما يتعلق بقرار تشكيل حكومة فصائلية من منظمة التحرير والمطلوب منها، قال عريقات: إن أمامها مسؤوليات كبيرة، بدءاً باستعادة قطاع غزة إلى الشرعية، لأنه لا دولة فلسطينة بدونه، بالإضافة إلى إبطال ما تسمى (صفقة القرن) وكل مقوماتها، وبناء مؤسسات الدولة، والحفاظ على المواطن الفلسطيني وصموده، متابعاً: إن من مهام الحكومة الجديدة، متابعة ترؤوس فلسطين لمجموعة الـ77 والصين؛ لإثبات إمكانياتنا، وقدراتنا في حل الكثير من القضايا، والتنسيق مع الأطراف الدولية.
وجدد أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة، تأكيده أن الولايات المتحدة الأميركية، دمرت عملية السلام، بعد كل قراراتها تجاه الفلسطنين، وبالتالي هي غير مؤهلة لأن تكون شريكاً وسيطاً لعملية السلام، لأنها فقدت مصداقيتها، ودورها بهذه العملية.
وأضاف عريقات: إن الأمر وصل بالإدارة الأمريكية إلى حد قطع المنحة التعليمية عن الطلبة الفلسطينيين، والهدف من ذلك للقول للعالم بأن من يخالفنا، حتى لوكانت قرارات جائرة، سيصل به الحال إلى ما وصل إليه الفلسطينيون.
