عريقات يحذر من التهجير القسري للبدو في المناطق “ج”

عريقات

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. صائب عريقات، اليوم الثلاثاء، أن المنظمة تعي الحاجة المستعجلة لتطوير التجمعات البدوية، وتولي اهتماماً كبيراً لاتخاذ خطوات وإجراءات منظمة لمواجهة المخططات والخطوات الإسرائيلية في هذه المناطق.

وأضاف د. عريقات، خلال اجتماع له ممثلي المؤسسات الحقوقية الدولية والسفارات المعتمدة في فلسطين برفقة رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، م. وليد عساف، ووكيل وزارة الحكم المحلي، د. محمد جبارين، في مقر منظمة التحرير.

وبين د. عريقات أن هذه التجمعات البدوية تعيش في المناطق المصنفة “ج”، تحت ظروف قاسية وبيئة معادية من الاحتلال، مشدداً على الحاجة الماسة إلى مساعدات قانونية وقائية لمواجهة التهديدات الحالية، ولوقف جريمة نقلهم القسري.

وتابع: بلغنا وتأكدنا أنه في بعض الحالات، فقد ساهمت تدخلات قانونية في تيسير محاولة ترحيل البدو والتجمعات من مناطق لاستهدافها لإقامة مناطق صناعية استيطانية لمستوطنين إسرائيليين.

وشدد د. عريقات على أنه نتيجة للاحتلال غير القانوني والمستوطنات غير القانونية، فقد تم استغلال الأراضي الفلسطينية والمصادر الطبيعية، بينما تعاني التجمعات الفلسطينية من نقص كبير في الوصول إلى الخدمات الأساسية.

وأضاف: عملنا على بناء الدولة، وتثبيت مؤسساتها من خلال دعم كثير من الدول التي تمثلونها، والعملية مستمرة وبحاجة إلى مراجعة دائمة للتأكيد على أن مؤسسات دولة فلسطين والمجتمع الدولي يسيران معا في نفس المسار الصحيح، ودعوناكم اليوم لمناقشة القضايا والاتجاهات القانونية للتجمعات الفلسطينية البدوية والتجمعات المهشمة التي تواجه خطر الترحيل القسري.

من جانبه، أكد وليد عساف أن بعض المؤسسات الحقوقية والقانونية الأجنبية والدولية تجاوزت مهامها الرسمية الموكلة إليها، وتدخلت في بعض القضايا بشكل يخالف القانون الفلسطيني، وأكد على أن أية مساعدات في هذا الإطار يجب أن تكون بالتنسيق ومن خلال الهيئة.

فيما أوضح د. جبارين أن التخطيط عملية هامة لدعم المناطق (ج)، والتجمعات البدوية في هذه المناطق ويجب أن تمر من خلال وزارة الحكم المحلي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن