عريقات يكشف تفاصيل الرد على الورقة المصرية

عريقات يكشف تفاصيل الرد على الورقة المصرية

دعا صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،  الكل الفلسطيني وخاصة حركتي فتح وحماس، للتعاون مع الجانب المصري الذي يرعى حوارات ومباحثات المصالحة الفلسطينية، مشدداً على أنه في حال لم يساعد الفلسطينيين بعضهم البعض لن يساعدهم أحد.

ووصف عريقات، اليوم الأربعاء، رد حركة فتح على الورقة المصرية بالإيجابي والشامل، مشيراً إلى أن هذا الرد يسعى لإزالة كل أسباب الانقسام الفلسطيني.

وقال “بالأمس قدم عزام الأحمد رد حركة فتح للأشقاء المصريين، وكان رداً إيجابياً شاملاً يسعى إلى إزالة كل أسباب الانقسام، عبر اتفاق شمولي باعتبار تنفيذ ما جاء في اتفاق 12 أكتوبر 2017 تنفيذا كاملاً”.

وأضاف عريقات ” الأشقاء المصريين استلموا الرد يأخذ بعين الاعتبار جميع الأمور المفصلية التي وافقت عليها حركة حماس في اتفاق 2017 وجميع فصائل الفلسطيني حرفياً ونصاً بما يشمل الرواتب والوزارات والضرائب والجباية والكهرباء والمياه والمشاريع التنموية والمعابر”

وتابع “نحن نأمل أن نضع مصالحنا الوطنية الفلسطينية في عين الاعتبار لأنه بدون تحقيق إنهاء الانقسام ودون تحقيق وحدتنا الوطنية والجغرافية لن نستطيع أن نجابه صفقة القرن التي أعلنها ترمب ونتنياهو التي تهدف إلى إيقاف ملف القدس واللاجئين وفصل القطاع والمشروع الوطني الفلسطيني”.

وفي السياق ذاته، أوضح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس ليست ضد أي تهدئة “ونحن مع الحفاظ على كل قطرة دم الفلسطينية”.

وأردف ” في عام 2014 تمت تهدئة شاملة بين منظمة التحرير بكافة فصائلها وبحضور حركتي حماس والجهاد الإسلامي وعبر الوساطة المصرية للتوصل إلى تهدئة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”، مشدداً على ضرورة إشراك منظمة التحرير وكافة الفصائل في أي عملية تهدئة قادمة.

وأكد عريقات أنه ليس من حق أي فصيل أن يعمل مفاوضات أو تهدئه لوحده مع الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً في الوقت ذاته على أنه لا أولوية فوق أولوية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية حالياً، على حد اعتباره.

وقال ” نحن تحدثنا أنه لا دولة فلسطينية دون سلاح شرعي واحد وخارج القانون، وهناك من فهم أننا ضد سلاح المقاومة .. نحن نتحدث عندما يكون هناك دولة فلسطينية لا بد ان يكون هناك سلطة واحدة وسلاح واحد”.

وجدد عريقات تأكيده على أن هدف حركته والقيادة الفلسطينية الآن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ” ونحن بأمس الحاجة لإنهاء الانقسام لمواجهة كل التحديات التي تواجه قضيتنا ومشروعنا الوطني الفلسطيني”.

وعن خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة، أشار عريقات إلى أن مواقف الرئيس في القانون الدولي والشرعية الدولية هو أنه لا يمكن أن تكون دولة فلسطين دون أن تبقى القدس الشرقية بمسجدها الحرم القدسي الشريف وكنيسة القيامة عاصمة لفلسطين، ولا بدون حل قضية اللاجئين بكل جوانبها والإفراج عن الأسرى وفقاً للشرعية والقوانين الدولية”، مشدداً على رفضهم أن تكون الولايات المتحدة الامريكية وسيطا أو شريكاً في عملية السلام لمواقفها العدائية ضد الفلسطينيين لأنها أصبحت شريكة لإسرائيل بقراراتها.

واعتبر عريقات المرحلة القادمة مرحلة حاسمة في تحركات القيادة الدولية، مؤكداً على ضرورة خطاب الرئيس القادم أمام الأمم المتحدة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن