اعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد ان المجلس المركزي لمنظمة التحرير سينعقد قبل منتصف شهر كانون ثاني القادم.
وقال الاحمد للاذاعة الرسمية الفلسطينية، يوم السبت، ان الرئيس محمود عباس كان قد كلفه بلقاء رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون باعتبار انه هو من يوجه الدعوات مضيفا انه جرى التوافق على ان يكون الموعد الملائم قبل منتصف الشهر القادم.
واعرب الاحمد عن امله في ان ينعقد المجلس المركزي بمشاركة الكل الفلسطيني بما يشمل حركتي حماس والجهاد .
ولفت الاحمد الى انه كان قد نقل دعوة من الرئيس عباس لرئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية لدى لقائه في غزة مبينا ان حماس وعدت بان يكون موقفهم ايجابيا لجهة تحديد شكل المشاركة.
وشدد الاحمد على اهمية ان يكون جميع الفلسطينيين شركاء في كل التحركات والقرارات التي يتم اتخاذها كما هم موحدون على الارض في مجابهة الاحتلال.
وبخصوص خيارات القيادة في المرحلة المقبلة، قال القيادي في فتح ان الرئيس عباس لديه “الكثير من الاسلحة” ليقدمها خلال اجتماع القيادة المرتقب.
واعتبر الاحمد ان الموقف الحاسم قد اتخذ بالفعل وانتهى الموضوع مستدركا بالقول انه سيكون هناك خطوات عملية في جعبة القيادة لمواجهة الخطر الذي بدأ يداهم عاصمة دولة فلسطين – القدس والقضية برمتها.
واعلنت مصادر في فتح ومنظمة التحرير ان القيادة ستعقد اجتماعا موسعا مساء الاثنين لبحث الخيارات الفلسطينية والتوافق على التحرك في المرحلة المقبلة.
وعلى صعيد زيارة نائب الرئيس الامريكي للمنطقة، اكد الاحمد ضرورة ان يشعر مايك بنس بانه غير مرحب به بالمنطقة العربية.
