عزة الدوري من “بائع الثلج” إلى أهم قيادات حزب البعث

عزة إبراهيم الدوري، الرجل الثاني إبان حكم صدام حسين، حيث شغل مركز نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وقبلها عدة مناصب من بينها منصب وزير الداخلية ووزير الزراعة.

من مواليد 1 يوليو 1942، ينتمي إلى فخذ البو حربة وهي جزء من عشيرة المواشط في مدينة الدور، وهي عشيرة عريقة، سميت العشيرة بالمواشط نسبة إلى الشيخ محمد المشط، فشل عدة مرات في المدرسة الثانوية وعمل في الشارع كبائع ثلج، انخرط في صفوف حزب البعث، وسرعان ما اشتهر وبرز في الحزب حتى أصبح عضوًا في القيادة القطرية للحزب.

تزوج عزة الدوري من خمس نساء، وله من الأبناء 11 ابنًا و13 بنتًا، البكر أحمد، إبراهيم، علي، ومن النساء، الكبيرة هوازن، عبلة، حمراء، وقد اشتهر باسم أبو أحمد وأبو حمرة.

كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة إبان حكم الرئيس صدام حسين، وأنيطت به رتبة النائب العام لقائد القوات المسلحة بعد غزو الكويت، وكان وزيرًا الزراعة ووزيرًا للداخلية، وقد كان ملازمًا لصدام مثل ظله منذ اندلاع ثورة 17 تموز 1968 وحتى يوم أسر الرئيس صدام حسين.

تولى مهمة القيادة العسكرية للمنطقة الشمالية قبيل الغزو الأمريكي للعراق في أبريل سنة 2003، ولدى اندلاع حرب الخليج عام 1991 نقلت عنه صحيفة نيويورك تايمز تحذيره للأكراد من إثارة أي متاعب للحكم في بغداد.

كان المفاوض الرئيسي مع الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح من الكويت، لحل المشاكل الحدودية والتي أدت إلى الحرب بين البلدين، وجرت تلك المفاوضات برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، وكان الوحيد من زعماء العرب الذي قام بمحاولة إصلاح البين عندما حصل الخلاف بين العقيد القذافي والأمير عبد الله ولي عهد السعودية في قمة لبنان العربية.

بعد الغزو الأمريكي للعراق اختفى عزة الدوري، وأعلن حزب البعث العربي الاشتراكي (قطر العراق) أنه تسلم منصب الأمين العام للحزب خلفًا لصدام حسين بعد إعدامه، نسبت إليه تسجيلات صوتية في فترات مختلفة منذ ذلك الحين، ظهر في تسجيل مرئي يوم 7 نيسان 2012 بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي.

وأعلن محافظ صلاح الدين رائد الجبوري، تمكن القوات الأمنية من قتل “عزة الدوري” خلال عملية استباقية اليوم الجمعة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن