عساف/ إعادة أراض عين ساكوت وسهل قاعون لأصحابها وفق وثائق الطابو فور إخلائها

كشف وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عن تمكن المزارعين الفلسطينيين في منطقة سهل قاعون وعين ساكوت, من الوصول إلى أراضيهم الواقعة خلف السياج الأمني وحقول الألغام التي وضعها جيش الاحتلال بعد حرب حزيران في العام 1967.

وقال عساف في حديث لإذاعة موطني اليوم الثلاثاء، لقد حصلنا على قرار باستعادة أراضي قرية عين ساكوت وتمكين المزارعين الفلسطينيين من الوصول إليها بعد خمسين عاما، بعد رفع أهالي القرية قضايا لاستعادتها، وإصدار محكمة اسرائيلية قرارين مكنتهم من استعادة أراضيهم وإخلائها من المستوطنين, وأكد عساف إعادة تقسيم هذه الأراضي وتوزيعها حسب الطابو على أصحابها، وتقديم مساعدة لزراعتها وحراثتها، وإعادتها كعامل مهم في الإنتاج القومي الفلسطيني ومساهم في تخفيف حدة الفقر في تلك المناطق.

كما كشف عساف عن قرار اخر من ذات المحكمة باستعادة ألف دونم في منطقة سهل قاعون شمال شرقي طوباس، كان أصحابها المزارعون الفلسطينيون قد منعوا من الوصول إليها خلال عشرات السنين الماضية, واستغلها المستوطنون، وأكد الاجراءات لإخلاءها وإعادتها لأصحابها لاستغلالها كاملة.

وعزا عساف النجاح باستعادة هذه الأراضي الى تمسك المواطنين بحقوقهم التاريخية الموثقة في اراضيهم وجهودهم وقال: هذا الانجاز رسالة للاحتلال بأن الاستيطان لن يدوم وأن شعبنا سيستمر في نضاله لاستعادة كل شبر من أراضيه.

واستنكر عساف هدم قوات الاحتلال الليلة الماضية لمدرسة أبو نوار للمرة الرابعة خلال العام الحالي, مؤكدا أن هذا لن يمنع من إعادة بنائها وتقديم كل الدعم لصمود طلبتها ومعلميها في تصديهم للاحتلال.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن