عشرينية طالبت بالخلع من زوجها لأنه “دلوع أمه”!

الطلاق

الوطن اليوم / وكالات: رفعت امرأة بعمر الزهور تبلغ 21 عاماً من عمرها دعوى “خلع” على ابن خالتها التي قدرت لها ظروف حياتها بأن يكون زوجها، وحدث ذلك مباشرة بعد إقامة حفل عقد القران الذي جمع بينهما بقرار واتفاق من ذوي الطرفين، ولكن سرعان ما نشأ الخلاف الذي شتت الشملين.

ولقيت القضية التي تم رفعها في محكمة الأحوال الشخصية، محاولات من قبل القاضي للصلح ولكن لا جدوى، فالفتاة معارضة تماماً الرجوع إلى زوجها، معللة السبب في كلمتين هما: “دلوع أمه”،  مضيفة أنه ليس له أي شخصية أمام أهله.

وحكمت المحكمة بعد تحويل القضية لإصلاح ذات البين، بالخلع، واقتضى في الحكم إرجاع المهر وكل ما أنفقه الزوج على زوجته طوال فترة “الملكة” من هدايا ومبالغ مالية لعدم تنازل الزوج عن حقه.

الفتاة سردت القصة لـ”عين اليوم” ذاكرة: “تم عقد القران بشكل تقليدي في اتفاق مسبق بين أهله وأهلي بناء على صلة القرابة التي تجمعنا، ولكن ما حدث بعد ذلك، أنني شعرت كأنني تزوجت والدته ولم أتزوج منه، وسبب ذلك أنها تتدخل في شؤوننا الشخصية من صغيرها إلى كبيرها، أما زوجي فقد كان عديم الشخصية يتبع أمه في كل شيء، وأصبحت لا أعلم من تزوجت.. هو أم أمه؟!.

وقالت: “لم أعلم كيف أتصرف في أمر كهذا واجهني لأول مرة في حياتي وحرمني من التمتع بحياتي الزوجية كباقي الزوجات من صديقاتي وأخواتي، وعندما جئت برفقة والدتي إلى المحكمة قاموا بتحويلي إلى لجنة إصلاح ذات البين ولكن دون جدوى لأنها مشكلة ليس لها حل أبداً، كيف يتم حلها والزوج لا يستطيع التخلي عن رأي أمه وتحكمها في حياته أبداً، لم أحتمل هذا العناء ولذلك طالبت بالعدل والإنصاف من ربي ثم توجهت إلى المحكمة حتى أتخلص من هذا الكابوس الذي أطبق على حياتي، وما زلت أتساءل إذا كانت المشكلة في أهل الزوج وليس الزوج.. أين أذهب؟! ولمن ألجأ ومن ينصفني؟!”. لذلك لجأت إلى المحكمة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن