عقب تهديدات البطش.. الاحتلال يعزز ويحشد قواته على حدود غزة

جيش الاحتلال

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، انه يحشد قواته على الحدود مع قطاع غزة، ضمن حملة التهديدات التي يشنها القادة الإسرائيليون، ومن ضمنهم، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس، “تحسبا لأي رد”، في أعقاب تفجير الطيران الحربي الإسرائيلي لنفق في قطاع غزة، منذ نحو أسبوعين.

واوضحت القناة العبرية الثانية، ان قوات إسرائيلية خاصة تشارك في عملية تعزيز الحماية للحدود، مشيرةً إلى أن الجيش على أهبة الاستعداد لأي ردة فعل سريعة في حال قامت حركة الجهاد الإسلامي بأي هجمات.

وتضمن حشد الجيش الإسرائيلي، إرسال قوات إضافية عند العائق البري مقابل القطاع، بالإضافة إلى قوات خاصة، وبحسب القناة الإخبارية الإسرائيلية الثانية، يسعى الجيش الإسرائيلي من خلال هذا الحشد “إلى الرد السريع على أي عمليات تقدم عليها حركة “الجهاد الإسلامي”، والسماح لاستمرار العمل في بناء الجدار (سياج فصل على طول الحدود مع قطاع غزة، بحيث يرتفع بنحو ستة أمتار فوق الأرض يعمل الاحتلال على إنشائه)”.

وحسب التقديرات الاستخباراتي الإسرائيلية، تملك حركة الجهاد الإسلامي عشرات الصواريخ التي يمكن أن تصل إلى أكثر من 42 كلم، وعدة مئات من الصواريخ ذات المدى القصير، والتي يمكنهم استخدامها في حال رغبوا بالرد على قصف النفق.

ياتي ذلك في الوقت الذي نقلت القناة الثانية تصريحات كان أدلي بها خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي لقناة (الميادين) اللبنانية هذه الليلة وقال فيها أن الحساب مع إسرائيل لن يقفل إلا بالرد، محذرا (البطش) إسرائيل من أي محاولات لاغتيال قيادات في الحركة التي اكد انها سترد على ذلك بقوة.

وأشار البطش إلى أن عملية الرد ستكون في الوقت والمكان المناسبين اللذين تحددهما سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، مشيرا إلى أن القرار في عهدة سرايا القدس وهي صاحبة القول الفصل فيه.

و أضاف: “معركتنا مع إسرائيل مفتوحة وقتله لمجاهدينا لن يمر دون عقاب” مؤكدا أن التهديدات الإسرائيلية لن تخيف حركة الجهاد ولن تثنيها عن طريقها..

و حول التهديدات التي يطلقها الاحتلال ضد قادة الجهاد الاسلامي و الأمين العام للجهاد ونائبه قال البطش إن الأمين العام و نائبه مشروع شهادة وتهديد إسرائيل لهما لا يخيفهما، محذراً إسرائيل من التعرض لحياة قادة الحركة لأن الرد عندها سيكون حتمياً.

و لفت الى أن سرايا القدس هي المكلفة بالرد على “إسرائيل”، و هي صاحبة القرار الفصل في ذلك، مضيفاً: “إن العدو الاسرائيلي قتل لنا 12 مجاهداً والحساب معه لن يقفل إلا بالرد، و أن إختيار الوقت المناسب للرد يحدده ظروف الميدان وما تراه السرايا مناسباً”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن