قالت مصادر فلسطينية ومصرية ان رئيسي جهازي المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية المصرية طلبا من وفد حركة المقاومة الاسلامية حماس تاجيل مغادرتهم القاهرة على امل امكانية عقد لقاء بين وفد الحركة و وفد حركة فتح الذي سيتوجه الى القاهرة.
وقالت المصادر ان الوفد الحمساوي كان من المفترض ان ينهي زيارته الى مصر اليوم ويعود الى قطاع غزة الا ان رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية اللواء خالد فوزي طلب منهم إرجاء المغادرة إلى بعد غدٍ الجمعة، على امل ان يتم عقد لقاء يجمعهم بقياديين في فتح سيصلوا القاهرة يوم غد الخميس برئاسة عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة في الحركة.
وكان عضو مركزية حركة فتح عزام الاحمد قد كشف اليوم الأربعاء، عن أن وفدا من الحركة سيتوجه بعد أيام الى القاهرة للقاء القيادة المصرية فيما توقعت مصادر وصوله غدا او بعد غد.
وعلى الرغم من التوقعات الفلسطينية المصرية الا ان الأحمد قال في حديث لـ”صوت فلسطين”، إنه “لن تكون هناك أي لقاءات أو حوارات مع وفد حماس إلا بإعلان الأخيرة بشكل واضح حل اللجنة الادارية وتمكين حكومة الوفاق من أداء عملها في قطاع غزة والالتزام المبدئي بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني.
وأشار الاحمد إلى أن الرئيس محمود عباس استعرض خلال اجتماع اللجنة المركزية امس الثلاثاء أهم عناصر الخطاب الذي سيلقيه أمام الجمعية العامة للام المتحدة اضافة الى المشاورات مع الاشقاء العرب بخصوص التحرك السياسي المقبل .
وأضاف الاحمد أن “الرئيس محمود عباس سيطالب باحترام القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وفق جدول زمني محدد ووقف الاستيطان الذي تستمر به اسرائيل مخالفة بذلك القرار الدولي 2334 “.
وكشف الاحمد عن نقاشات تجرى مع الاطراف الاساسية في المجتمع الدولي لتحويل عضوية فلسطين في الأمم المتحدة من صفة مراقب الى دولة كاملة العضوية .
