عناوين مواقع الصحف العبرية ليوم الإثنين 01 /06/2015

1

الوطن اليوم / اعداد نضال ابوشربى

صحيفة هآرتس:

* نتنياهو يخبر شتاينمر انه ملتزم بحل الدولتين.

* بعد 15 يوما وزير بلا حقيبة، بيغن يستقيل من الحكومة.

* الوزراء يصادقون على قانون يحظر على المعتقلين الامنيين استخدام الهاتف.

* نتنياهو يطالب وزير الخارجية الالماني بالضغط على عباس للعودة الى المفاوضات مع اسرائيل.

* نتنياهو يدعو الفلسطينيين للعودة الى المفاوضات.

* يوفال شتاينتس في مواجهة مع رئيس الحكومة بسبب تداول العضوية في الكابينت.

يديعوت أحرونوت :

* عبد الله البرغوثي اجرى مقابلة مع محطة اذاعية من داخل السجن.

* لجنة التشريع تصادق على تشديد العقوبة على راشقي الحجارة.

* جون كيري يتعرض لحادثة اثناء ركوبه على دراجة هوائية، ويصاب بكسر في رجله.

* مصادر في الليكود تقدّر: بيغن سيستقيل من الكنيست.

* اعضاء الكنيست من الليكود يستمرون بوضع العقبات امام نتنياهو.

* اليوم سيتم تقديم 4 اقتراحات لحجب الثقة عن الحكومة.

* مخاوف في الائتلاف الحكومي: قد لا يتمكن عدد من اعضاء الكنيست من العودة من الخارج في الوقت المناسب.

* مصاريف مكتب رئيس الحكومة في النصف الاول من العام 2014 بلغت 6 ملايين شيكل فيما يخص السفر للولايات المتحدة.

صحيفة معاريف:

* اللجنة الوزارية لشؤون التشريع تصادق على مشروع قانون يحظر على المعتقلين الامنيين الاتصال.

* عبد الله البرغوثي يتمكن من إجراء مكالمة هاتفية من داخل السجن مع اذاعة في غزة.

* جبهة جديدة ضد اسرائيل: منظمات في العشرات من الدول الغربية تقود حملات مقاطعة ضد اسرائيل في المناطق.

* المعركة ليست فقط ضد المستوطنات، انها معركة ضد شرعية وجود دولة اسرائيل.

* بعد انضمام جلعاد آردان من الحكومة بيني بيغن يستقيل.

* عضو الكنيست اورون حزان من الليكود يطالب بالتناوب على منصب نائب وزير الخارجية ويهدد.

التقارير الاسرائيلية

القناة السابعة

فضيحة جديدة : 67 الف شيكل مقابل سفرة نتنياهو التي لم تتم

جاء في تقرير نشر حول التعاقدات الخارجية التي ابرمها مكتب نتنياهو مع ” تجار ” ومزودي خدمات خلال النصف الأول من عام 2014 بان مكتب نتنياهو دفع خلال الفترة المذكورة مبلغ 55:5 مليون شيكل شملت قائمة المصروفات أطعمة وأغذية كثيرة وأعمال صيانة لمنزل رئيس الحكومة في شارع ” بلفور “.

ونشرت هذه المعلومات بعد طلب تقدمت به ” الحركة من اجل حرية المعلومات ” إلى جميع الوزارات طالبتها بكشف مصروفاتها وتعاقداتها مع التجار ومزودي الخدمة خلال عام 2014 .

وقالت مصادر في ” الحركة من اجل حرية المعلومات” بان مكتب نتنياهو سلمها معلومات تتعلق بالنصف الأول من عام 2014 فقط .

و تضمن التقرير 5550 شيكل بدل شراء سجاد لمنزل رئيس الوزراء ، 14365 شيكل بدل شراء مواد غذائية لبيت رئيس الوزراء وفي كلا الحالتين لم يظهر التقرير اسم التجار الذين زودوا بيت رئيس الوزراء بالطعام والسجاد .

وشكلت سفريات نتنياهو أهم البنود الثقيلة في التقرير حيث دفعت الدولة مقابل سفر نتنياهو إلى منتدى دافوس في يناير 2014مبلغ 844،543 الف شيكل فيما كلفت سفرة نتنياهو الى اليابان ايار الماضي 4،500،000 شيكل فيما كلفت رحلة نتنياهو إلى جنوب إفريقيا تلك الرحلة التي تم إلغائها بسبب ارتفاع التكلفة التي وصلت في حينه 7 ملايين شيكل 67،700 الف شيكل وذلك مقابل تغيرات ادخلتها شركة الطيران على الطائرة التي كان من المقرر إن تقل نتنياهو الى” جوهانسبرغ “.

ووصلت مصاريف الطعام في مكتب نتنياهو خلال 2014 إلى أكثر من 656 الف شيكل بما في ذلك طلب الطعام من خارج المكتب وتوصية ضيافة لجلسات الحكومة ونبيذ فاخر بواقع 4500 شيكل ومشروبات خفيفة لصالح وزارة الشؤون الإستراتيجية بقيمة 7500 شيكل .
الاذاعة العبرية

حكومة إسرائيل ستؤيد مشروع قانون يمنع الأسرى من استخدام الهاتف بحجة الخطر الامني

قررت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون سن القوانين، أمس الأحد، أن يؤيد الائتلاف في الكنيست مشروع قانون يمنع الأسرى الأمنيين من حق إجراء محادثات هاتفية مع عائلاتهم بادعاء التخوف من إعطاء توجيهات من السجن لتنفيذ هجمات.

وينص مشروع القانون، الذي قدمته وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، باسم وزارتها، على منع الحق بإجراء محادثة هاتفية حتى المعتقلين بشبهة ارتكاب مخالفات خفيفة نسبيا. وإلى جانب منع الذين ارتكبوا عمليات قتل واختطاف وتجسس وتحطيم طائرة، فإن مشروع القانون يمنع هذا الحق عمن ضُبطت بحوزتهم سكين أو شاركوا في مواجهات.

وقالت مصادر في وزارة القضاء إنه سيتم البحث في إمكانية التفريق بين أسرى قاصرين وبالغين “طالما أن الأمر لا يمس بأمن الدولة”.

يشار إلى أن القانون الإسرائيلي يمنح حتى الآن الأسرى والسجناء الحق بإجراء محادثات هاتفية، خلافات لحريات أخرى المشروطة بقرار إدارة السجون.
صحيفة هارتس

لبيد يهاجم حكومة نتنياهو: سنكافح الفساد في حكومته

عبّر يائير لابيد، رئيس حزب “يوجد مستقبل-ييش عتيد” عن رغبته الشديدة في أن “يكون رئيسًا لحكومة “إسرائيل” القادمة”، مهاجمًا في الوقت ذاته الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو .

وأكدّ لابيد في تصريحات له أنّ”مقربين من رئيس الحكومة اقترحوا عليّ أن أكون وزيراً للخارجية، لكن ليس هناك مجال أن أدخل في تلك الحكومة”.

وأشار إلى أن “رجال نتنياهو توجهوا لعضو الكنيست مائير كوهن وطلبوا منه أن ينضم حزب يوجد مستقبل للحكومة، وقلنا لهم: لا ولا بأي حال من الأحوال، علينا أن نعمل لمكافحة الفساد في الحكومة القادمة”.

هذا، وانتقد لابيد الحكومة الحالية قائلًا:”أخذوا وزارة الخارجية ووزعوها على 6 وزراء مختلفين، وبعد ذلك نستغرب من وجود مشكلة في علاقاتنا الخارجية”.

ورد حزب “الليكود” على تصريحات لابيد بالقول إنه “لم يقترح أحد على لبيد أي اقتراح من قبل رئيس الحكومة، بالإضافة الى أن نتنياهو التقى مع لبيد مؤخراً، ولم يطرح الموضوع أصلًا في اللقاء”، بحسب ما ورد من الليكود.
القناة العبرية العاشرة

التحقيق بقصف مقصود استهدف عيادة بالشجاعية

بعد قرابة العام على انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة، فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقاً مع جنود في لواء المدرعات على خلفية قيامهم باستهداف عيادة صحية بالقذائف في الشجاعية انتقاماً لمقتل زميلهم في المكان.

وقالت القناة العبرية العاشرة إن الحادثة وقعت في الثاني والعشرين من شهر تموز من العام الماضي وذلك بعد يوم واحد من مقتل قائد فصيل في المدرعات ويدعى “ديمتري لفيتاس”.

وأضافت القناة بأنه تم توثيق قائد كتيبة المدرعات “7” وهو يطلب عبر جهاز الاتصال العسكري من جنوده استهداف العيادة التي أطلقت منها نيران القناصة على الضابط “لفيتاس” قبلها بيوم وذلك بالتزامن مع جنازته بالقدس.

ودعا قائد الكتيبة “نيرياه اشروت” جنوده إلى اطلاق ما أسماها “صلية شرف” باتجاه العيادة وما حولها ودون أي مبرر، حيث أطلقت عدة قذائف مدفعية باتجاهها وفي وقت واحد أصابت إحداها العيادة بشكل مباشر.

وأطلق الجيش الإسرائيلي أكثر من 30 ألف قذيفة مدفعية خلال العدوان الأخير استهدفت في غالبيتها أحياءً سكنية ما تسبب بإصابة المئات.

 

يديعوت أحرونوت

إسرائيل تطمئن إيران وحزب الله بشأن تدريب واسع النطاق

ذكر تقرير اخباري ان إسرائيل ارسلت مؤخرا رسائل تهدئة إلى إيران وحزب الله بشأن تدريب واسع النطاق في البلاد هذا الاسبوع يطلق عليه “نقطة التحول 15″.

وقالت صحيفة (يديعوت احرونوت) الاسرائيلية في موقعها الالكتروني ان الرسائل اكدت ان التدريب الذي تجريه اسرائيل هذا الاسبوع في جميع انحاء البلاد دفاعي محض بهدف التعامل مع مواقف طارئة.

واضافت ان الرسائل تهدف الى منع اي تقييم خاطئ لنوايا اسرائيل على ضوء الصعوبات الحالية التي يواجهها حزب الله ونظام الرئيس السوري بشار الاسد وامكانية ابرام اتفاق نووي بين ايران والدول الست في نهاية الشهر المقبل.

وتابعت ان محللين استخباراتيين غربيين لاحظوا مؤخرا شعورا متزايدا بالعصيبة بين قيادات حزب الله وطهران، وان هذا الشعور بالعصبية ربما يؤدي الى تقييمات بان اسرائيل قد تستغل الوضع في سورية ولبنان “لصيد عصفورين بحجر واحد” يتمثل في نسف الاتفاق النووي وفي نفس الوقت ازالة تهديد حقيقي للجبهة الداخلية الاسرائيلية في شكل عشرات الالاف من الصواريخ التي يملكنه حزب الله.

ولم يخف حزب الله وايران مخاوفهما من التدريب .

كانت اسرائيل قد اعلنت يوم الخميس الماضي عن ان التدريب، الذي يبدا الاحد ويستمر حتى يوم الخميس المقبل، سوف يحاكي هجوما صاروخيا هائلا وتعرض مواقع استراتيجية لأضرار وشن هجمات ارهابية واسعة النطاق وسيناريوهات اخرى محتملة في حرب ضد حماس او حزب الله.

وسوف يركز التدريب هذا العام على سيناريوين يمكن ان يحدثان في صراع اخر وهما حرب متعددة الجبهات مما يعنى شن وابلات متزامنة من الصواريخ من جنوب لبنان وقطاع غزة وتعرض مواقع استراتيجية لأضرار مثل الموانئ البحرية والمطارات ومحطات الطاقة ومنشأة المياه.
الاذاعة العبرية

حماس تجري تجربة صباح اليوم لاطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه البحر

ذكرت الاذاعة العبرية الرسمية ان الجناح العسكري لحركة حماس اجرى صباح اليوم تجربة لاطلاق قذيفتين صاروخيتيْن من قطاع غزة باتجاه البحر . ويذكر ان حماس تقوم بين حين وآخر باجراء تجارب من هذا القبيل ..
موقع المستوطنين7

العثور علي هاتف البرغوثي في مغسلة سجن رامون

ذكر موقع المستوطنين7 بأن مصلحة السجون “الاسرائيلية” عثرت على الهاتف الخلوي الذي استخدمه القيادي الاسير في حماس عبد الله البرغوثي في مقابلته مع راديو الراي في غزة وقد عثر على الهاتف المهرب في مغسلة في سجن رامون.

وقال وزير الاسرى الفلسطيني عيسى قراقع بأن الاسير البرغوثي قرر الاعلان عن الاضراب عن الطعام ردا علي العقوبات التي فرضتها عليه مصلحة السجون .
القناة الإسرائيلية الثانية

خارجية الاحتلال: ليس لدينا أي أدوات لمواجهة الانتفاضة السياسية

على خلفية التخوف الإسرائيلي من تصاعد حملات المقاطعة لــ “إسرائيل”، وبعد تجاوز قرار تجميد العضوية في الاتحاد العالمي لكرة القدم، قال مسؤول في الخارجية الإسرائيلية إن “إسرائيل” ليس لديها أدوات لمواجهة ما اسماه ‘الانتفاضة السياسية’.

وقال تقرير للقناة الإسرائيلية الثانية إنه بالرغم من الرضى الإسرائيلي من نتائج المواجهة السياسية الأخيرة التي انتهت بسحب الفلسطينيين اقتراحهم لتجميد عضوية “إسرائيل” في ‘فيفا’، غير أن المحافل السياسية تدرك أن الحديث يدور عن حدث واحد ضمن موجة آخذة في التوسع. وأضاف التقرير أنه «على خلفية التخوف من تنامي مقاطعة إسرائيل ونزع الشرعية عنها يحذر مسؤولون في الخارجية الإسرائيلية من أنهم لا يمتلكون الأدوات لمواجهة الانتفاضة السياسية».

وقال المسؤولون إن مواجهة حملات المقاطعة تتطلب عملا استخباريا وحشد قوى ومال، فيما نقل التقرير عن مسؤول سياسي رفيع المستوى قوله: ‘نحن لا نعرف حتى من أين ستأتي الضربة القادمة. وكافة التقديرات لا تتعدى كونها تخمينات’.

وقال التقرير إن “إسرائيل” تدرك جيدا أن هناك محاولات لا تتوقف لفرض مقاطعة على “إسرائيل” في الهيئات الدولية. مضيفا أن التقديرات تفيد بأنه طالما ينظر لإسرائيل كمن يعرقل التسوية ستكون المعركة السياسية أكثر صعوبة وإيلاما.

وكانت صحيفة ‘يديعوت أحرنوت’ نشرت صباح اليوم تقريرا يحذر من حملات المقاطعة ضد “إسرائيل”، وحسب التقرير فإنه في إسرائيل يدركون أن أية مواجهة كهذه تؤدي إلى تراجع مكانة “إسرائيل” الدولية. وأشارت مصادر في الخارجية الإسرائيلية إلى أن ‘إسرائيل موجودة في وضع تتوسل فيه إلى صديقاتها من أجل مساعدتها، وليس مؤكدا أنها ستتمكن غدا من طلب المساعدة مجددا’.

وأضافت المصادر ذاتها أن ‘هذه كرة قدم اليوم، وقد تكون كرة الطائرة وكرة اليد وكرة السلة غدا، وتوجد دورة ألعاب أولمبية العام المقبل. وفي اللحظة التي تدخل فيها إلى حراك كهذا من التهديدات بالمقاطعة والإقصاء، فإنك تدخل إلى فترة سيحاولون فيها إحراجك وجرك إلى مداولات كهذه’.

من جانبها اعتبرت صحيفة ‘هآرتس’، أن الفيفا أخرجت لــ “إسرائيل” بطاقة صفراء، بعد أن قرر مؤتمرها تشكيل لجنة دولية تكون مهمتها مراقبة تعامل الاحتلال الإسرائيلي مع لاعبي كرة القدم الفلسطينيين، وبحث الممارسات العنصرية تجاههم.

وقالت الصحيفة إن ‘النزاع في فيفا ينبغي أن يشعل مصباح تحذير أمام حكومة إسرائيل في سياق أوسع. فالجمود السياسي والبناء في المستوطنات تزود ذخيرة للإستراتيجية الفلسطينية لعزل إسرائيل وتحويلها إلى دولة مجذومة في العالم. ونجحت إسرائيل في كبح معظم الخطوات ضدها، لكن كلما مر الوقت تصبح هذه المهمة أصعب أكثر’

القناة الإسرائيلية الثانية

“نقطة تحوّل 15”: سيناريو نهاية عالم “إسرائيلي”

كعادته في كل ربيع، يُطلق الاحتلال الإسرائيلي، مناوراته السنوية الشاملة على امتداد الأراضي الفلسطينية المحتلّة، التي يُجنّد فيها كل العناصر العسكرية والمدنية. واعتاد الإسرائيلي تسمية المناورات بـ “نقطة تحوّل”، التي وضعها بعد حرب يوليو/تموز وأغسطس/آب 2006 على لبنان، ودشّنها في مايو/أيار 2007. وفي النسخة التاسعة من المناورات التي تحمل اسم “نقطة تحوّل 15″، يُبرز أكثر السيناريوهات رعباً، وفقاً لما كشفته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يوم الجمعة، نقلاً عن رئيس “سلطة حالات الطوارئ” بتسلئيل تريفير، الذي اعتبر أن “سيناريو المناورات مأخوذ من أحد أفلام هوليوود المتعلقة بنهاية العالم، مع فارق وحيد وهو أن هذا السيناريو واقعي”.

وتضمّن السيناريو الجديد: احتمالات لحرب شاملة، وتعرّض إسرائيل لهجمات صاروخية، وسقوط آلاف الصواريخ عليها من لبنان ومن قطاع غزة، وإمطار إيلات على خليج العقبة، بصواريخ من سيناء، واندلاع مواجهات وصدامات عنيفة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية. بالإضافة إلى نشوب صدامات وتظاهرات داخل إسرائيل، يُستخدم فيها الرصاص الحيّ من قبل المتظاهرين أنفسهم.

وفي تفاصيل “نقطة تحوّل 15″، تُطلق صواريخ عدة من هضبة الجولان السورية، وتحافظ إسرائيل على “ضبط النفس” لستة أشهر، قبل أن تتدهور الأمور بشكل خطير، وتنتقل معها عدوى إطلاق الصواريخ إلى لبنان. ثم يشمل التصعيد عمليات زرع عبوات ناسفة على حدود لبنان مع فلسطين المحتلة، وفي خطوط المواصلات، مع بدء محاولات لخطف جنود إسرائيليين.

ويتابع السيناريو: وبموازاة صواريخ الشمال، تنطلق زخات من الصواريخ من الجنوب (قطاع غزة)، لا تجتاز بداية مستوطنة “سديروت”، لكن الوضع يتفاقم مع وصول الصواريخ إلى إيلات. وتواجه بالتالي شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” في البداية صعوبة في تحديد هوية مطلقي الصواريخ، وما إذا كانوا من “حماس”، أم من فصائل متمردة، أم من جهات جهادية في سيناء. ووسط كل ذلك، تتساقط عشرات آلاف الصواريخ داخل العمق الإسرائيلي، ضاربة شبكة البنى التحتية للطرق والمواصلات البرية.

وتتوالى التطورات، وتُعقد جلسات طارئة لكافة الأجهزة الأمنية، بحضور ممثلي الوزارات والدوائر الحكومية، يعلن خلالها وزير الأمن أن “إسرائيل باتت في حالة حرب وتبدأ عملية استدعاء قوات الاحتياط”. ثم تعقد الحكومة الإسرائيلية جلسة عاجلة. ووسط تفاقم الوضع، تستعر التظاهرات التي تكون قد اندلعت في اليوم السابق في الضفة الغربية، وتنتقل المواجهات أيضاً إلى البلدات الفلسطينية في الداخل، تحديداً في وسط إسرائيل وشمالها.

وتتحدث التقارير التي يرسلها قادة الشرطة الميدانيون إلى الحكومة، خلال التظاهرات، وفقاً للسيناريو، عن إغلاق المتظاهرين في الداخل محاور الطرق مستخدمين الأسلحة. ويُصدر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعليماته للشرطة، ببذل أقصى ما يمكن لفتح الطرق الرئيسية وتفريق التظاهرات، ويوعز للجيش بضبط النفس على الحدود مع لبنان وقطاع غزة.

ويذكر السيناريو، أن كل هذه الإجراءات لا تجدي نفعاً، ففي اليوم التالي تتعرّض إسرائيل لهجوم صاروخي، عبر استخدام الصواريخ المتطورة، وبعيدة المدى، التي تخترق القبة الحديدية، وتتساقط في مختلف المواقع، تحديداً في شمالي البلاد.

وخلال كل ذلك، تتدمّر البنى التحتية من مبانٍ سكنية، وجسور، كما تتعطل شبكة الطرق والشوارع الرئيسية، وتندلع الحرائق في مختلف الأنحاء، ويتم استدعاء سلاح الجو لمواجهة وإسقاط الطائرات من دون طيار، التي اجتازت الحدود، وأيضاً لضرب منصات إطلاق الصواريخ.

وفي ظلّ الحالة “المأساوية” تتمكن خلايا تابعة لـ “حزب الله” من اجتياز السياج الحدودي هي الأخرى، لتبلغ مستوطنات إسرائيلية عدة، وتتخذ رهائن مدنيين، قبل أن تتمكن قوات الجيش، التي تم استنفارها، من السيطرة على الوضع.

بعدها، يقرر الجيش وصف الحالة بأنها “على درجة عالية من الخطورة”، كما يتمّ بعد التشاور بين رئيس الحكومة ووزير الأمن، إصدار أوامر لاستدعاء آلاف جنود الاحتياط، بموازاة صدور قرار بإخلاء عشرات آلاف السكان من البلدات الشمالية، الذين تُلقى مهمة استيعابهم في وسط البلاد على وزارة الداخلية عبر “سلطة حالات الطوارئ” برئاسة تريفير.

ويدعو تريفير في هذا الصدد الإسرائيليين، خلال فترة التدريبات، إلى “تطبيق تعليمات الدفاع المدني بجدية، وأن يدخل كل فرد منهم إلى الغرف الآمنة لحظة إطلاق صفارات الإنذار”. ويعترف لـ “يديعوت أحرونوت”، أن “السيناريو متشدد، وأنه لم يتم التساهل في أي نقطة منه”. وأشار إلى أن “تدريب نقطة تحول 15، يُعدّ الأكبر في تاريخ إسرائيل”. ويضيف “لم نكتب سيناريو مريحا للتطبيق، بل يمكن القول إننا نظرنا للحقيقة في عيونها. كما أن هذا السيناريو واقعي كلياً، فالحرب المقبلة قد تبدأ بعد فترة من التدهور الأمني على امتداد الحدود. الوضع اليوم هادئ لكن التصعيد قد يكون سريعاً، وقد يقع بنفس الوقت في الشمال والجنوب”.

ويرى تريفير أن “تحذيرات وتهديدات (الأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله، حول حجم الترسانة الصاروخية، يُجسّد أهمية الاستعداد للمعركة المقبلة، فلا يمكننا تجاهل ما يحدث في الطرف الآخر. ونحن لا نتجاهل لا استعدادات حزب الله ولا استعدادات حماس، ومساعيهما للتزوّد بالسلاح”.

ويشير إلى أن “لعلّ الأبرز هو عدم تجاهل مساعي حماس لاستعادة قوتها العسكرية وإعادة حفر الأنفاق الهجومية، وتهريب الأسلحة”. ويكشف أن “التدريبات ستشمل سلسلة من الأحداث التي نقدّر حصولها فعلاً: اضطرابات شديدة في الضفة الغربية وداخل إسرائيل، تضطر معها الشرطة إلى نقل قوات كبيرة، فضلاً عن تسلّل خلايا من اليابسة والبحر، كما حدث في الحرب الأخيرة على غزة”.

ويشدد “لا يمكننا التغاضي أيضاً عن اختراق طائرات من دون طيار الأجواء الإسرائيلية، وليس بالضرورة طائرات صغيرة. كما نأخذ بالحسبان ضرب شبكة المواصلات والطرق، وإغلاق شارع 6 (المعروف بعابر إسرائيل ويشقّ الأراضي الفلسطينية المحتلة من النقب جنوباً، حتى حيفا شمالاً). بالإضافة إلى ضرب بنى تحتية مثل شبكات المياه، والكهرباء، ومنشآت تحوي مواد خطيرة، مثل تلك الموجودة في ميناء حيفا”.

ويقرّ تريفير أن “التدريبات هذه المرة تشمل مواجهة أوضاع وسيناريوهات، لم يسبق أن تمّ شملها في تدريبات سابقة، بغية الاستعداد لمواجهتها”. وكشف أنه “في سياق تحضيرات التدريبات، تم في الأشهر الأخيرة إعادة تحديد وتقسيم إسرائيل إلى مناطق لوائية مختلفة، وتوحيد خطاب الجهات المختلفة، في ما يتعلق بالمصطلحات والمفردات المستخدمة لتوصيف المراحل المختلفة من التدريبات”.

وتصل التدريبات أوجها، اليوم الإثنين، عبر محاكاة حالة من التعرّض لهجمات صاروخية مع عمليات لإخلاء السكان من بيوتهم، عبر إطلاق صفارات الإنذار، ويؤدي الجنود في الكليات العسكرية دور المدنيين، الذين يتم إخلاؤهم. وسيتم نقل هؤلاء، بالاعتماد على نموذج “ملونيت” وهي تصغير لكلمة “ملون”، التي تعني فندق، لتوزيع السكان الذين تم إخلاؤهم على نقاط محددة ومعروفة، لتفادي ما حدث خلال الحرب على غزة من حركة فرار جماعية، وترك للمستوطنات الجنوبية بدون أي تنظيم أو ترتيب مسبق.

وفي حال فشل هذا كله، وازداد عدد الذين يجب إخلاؤهم ولم يتبق مكان في المراكز والنقاط المذكورة، فسيتم فتح “مراكز استيعاب” في النقب، مع تجهيز كافة البنى الضرورية كخدمات الكهرباء والمياه ومرافق صحية. وسيكون على السكان أنفسهم أن يحضروا معهم الخيام والفرش والبطانيات، وهو سيناريو ستتم محاكاته هذا الأسبوع أيضاً. كما تُطلق صفارات الإنذار، غداً الثلاثاء، مرتين في الداخل الإسرائيلي، مرة صباحاً ومرة مساءً. أما يومي الأربعاء والخميس، فستُسمع أصوات انفجارات في مناطق مختلفة، وسيتم إغلاق مواقع عدة.

الإذاعة العبرية العامة

استقالة وزير ليكودي من حكومة نتنياهو

قدم الوزير الاسرائيلي “بني بيغن” استقالته من منصبه من الحكومة الصهيونية اليوم الأحد بعد أسبوعين فقط على نيلها ثقة الكنيست.

وقالت الإذاعة العبرية العامة إن استقالة بيغين تأتي على الأرجح تلبية لطلب رئيس الوزراء بنيامين نتياهو كون عدد أعضاء الوزراء من حزب “الليكود” في الحكومة يزيد عما اتفق عليه بين شركاء الائتلاف الحكومي.

وكان بيغين عين وزيرا في الحكومة من دون حقيبة.

وذكرت الإذاعة أنه على الأغلب سيتم تعين بيغن مجددا وزيرا في الحكومة إذا تولى الوزير الآخر من دون حقيبة “اوفير اكونيس” منصب مندوب الكيان الصهيوني الدائم لدى الأمم المتحدة.

وكان نتنياهو اتفق مع شركائه في الائتلاف الحكومي على اقتصار عدد الحقائب الوزارية لحزب الليكود على 12 وزيرا.

القناة السابعة العبرية

مقترح ضد تقسيم صلاحيات وزارة الخارجية على 6 وزراء

قدم حزب “يوجد مستقبل” مقترح عدم ثقة في الحكومة فيما يتعلق بتقسيم صلاحيات وزارة الخارجية بين 6 وزراء مختلفين.

وذكرت القناة السابعة العبرية أنه مقترح عدم الثقة الثاني الذي قدمه “يوجد مستقبل” منذ تشكيل الحكومة، مشيرة إلى مناقشة الاقتراح، غدًا الاثنين، في جلسة الكنيست.

وجاء في توضيح المقترح، المتوقع ان يقدمه عضو الكنيست يعقوب بيري، أنه “خلال تشكيل الحكومة الـ 34 قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، من أجل مصالح سياسية، توزيع منصب وزير الخارجية لـ 6 أعضاء مختلفين من الحكومة بدلًا من تعيين واحد في منصب كامل”.

وذكر الحزب أن “هذا القرار يضر بشكل خطير العلاقات الخارجية لدولة إسرائيل، ويضر بالعلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة”..

اسرائيل اليوم /

بقلم: شلومو تسيزنا

رسالة للفلسطينيين بأن القوة لن تجدي مع اسرائيل

الرسالة من مكتب رئيس الحكومة: لا شيء يعمل عن طريق القوة. حكومة نتنياهو الرابعة بدأت طريقها في الوقت الذي تدق فيه بابها التحديات الدولية. فقط في الايام الاخيرة يمكن أن نعد اربع ساحات يقوم مكتب رئيس الحكومة بمعالجتها:

  • الطلب المصري من لجنة حظر السلاح النووي أن تفرض على اسرائيل الرقابة ومنع السلاح النووي.

2- الطلب الفلسطيني بالغاء عضوية اسرائيل في الفيفا.

  • المفاوضات بين الولايات المتحدة والدول العظمى مع ايران.

4- المبادرة الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الامن.

في الساحتين الأوليتين، تقرير لجنة الطاقة النووية والفيفا، فان رئيس الحكومة نتنياهو الذي يقوم بدور وزير الخارجية عمل بنجاعة وأحبط هاتين العمليتان اللتين انتهتا بنجاح اسرائيل وفشل المبادرين اليهما.

عمل الهيئة القيادية لمجلس الامن برئاسة يوسي كوهين، نائب رئيس الموساد السابق، أدت الى نجاحات: في لجنة التقرير حاولوا ربط اسرائيل بأنبوب فحص النووي الاسرائيلي من خلال جهاز قضائي ملزم، وفشلوا. في الفيفا حاولوا اضافة الى الطرد أن ينقلوا ساحة النقاش بمظالم اسرائيل الى مؤسسات الامم المتحدة، وفشلوا.

موضوعان كبيران يقضان مضاجع الاسرائيليين هما الاتفاق الآخذ في التبلور مع ايران والنقاش في مجلس الامن حول الاعتراف بدولة فلسطين، يتوقع أن يصلا الى مرحلة الحسم في الشهر القادم. لكن العمل على تحقيق النتائج المرجوة يتم القيام به طوال الوقت بواسطة قنوات ومستويات مختلفة، سرية وعلنية.

حول موضوع النووي الايراني، فان نتنياهو مصمم وواضح: الاتفاق الآخذ في التبلور سيء، يمكن الاشراف على ايران والى حين أن تغير تصرفاتها وتصريحاتها يجب عدم رفع العقوبات. في الموضوع الفلسطيني، رئيس الحكومة يقول إن الحل الذي يمكن أن يأتي بمساعدة الدول العربية المعتدلة، ليس هو الانسحاب الاسرائيلي من المناطق، الذي يُمكن سيطرة داعش أو حماس.

المعنى هو أن حل الموضوع الاسرائيلي الفلسطيني من جانب نتنياهو ممكن اذا اراد الفلسطينيون ذلك، لكنه يتمسك بالمبادىء التي وضعها بنفسه والتي لا تضر بتحالف اليمين الضيق الذي شكله.

في الاسبوع الماضي زارت اسرائيل فدريكا موغوريني، المسؤولة عن العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي. نتنياهو صرح أمامها مرة اخرى أن الحل مع الفلسطينيين هو دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعيش بجيرة حسنة مع اسرائيل.

في هذا الاسبوع سيزور اسرائيل وزير الخارجية الالماني فرانك وولتر شتاينماير، ووزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس. في مكتب فابيوس ولدت “المبادرة الفرنسية”، التي تريد أن تحدد في الامم المتحدة موعدا لانهاء المفاوضات والاعلان عن دولة فلسطينية. رئيس الحكومة نتنياهو يتوقع أن يلتقي مع الاثنين وأن يوضح لهما ما قيل مرارا وتكرارا للفلسطينيين: إن القوة لا تجدي.

يديعوت

بقلم: سمدار بيري

غياب الحل السياسي والاستمرار في الاستيطان ليس في صالح اسرائيل

بالتوازي مع انزال الايدي بين عوفر عيني وجبريل الرجوب، جرت دراما غير صغيرة في قيادة الفيفا: شخصيات عامة وصحفيون كبار من الاردن بكوا في نهاية الاسبوع خسارة الامير علي بن الحسين في المنافسة على رئاسة اتحاد كرة القدم العالمي (الخسارة التي كانت معروفة مسبقا، كما ينبغي الاعتراف). وكان الامير من عمان وظف جهودا لا بأس بها لالحاق الهزيمة برئيس الفيفا القديم (17 سنة) سب بلاتر، الذي ارتبط اسمه بعدد لا يحصى من الفضائح. الامير الهاشمي، الاخ غير الشقيق للملك عبدالله، تعهد مسبقا بعدم البقاء في كرسي الرئاسة لاكثر من ولاية واحدة، وان يدير الاتحاد بشفافية مالية كاملة وان ينظف مؤسساته من قضايا الرشوة ومن الاشتباه بتلقي الامتيازات بعشرات ملايين الدولارات.

واضح أن هذا لم يجديه نفعا. فبلاتر ابن الـ 79 حصل على 133 صوتا من اعضاء الاتحاد وانتخب لولاية خامسة. وهكذا فان روسيا في 2018 وقطر في 2022 يمكنهما أن يزيلا القلق من رأسيهما: فرغم الانتقاد على الملايين التي تدحرجت من يد الى يد ومئات العمال الاجانب الذين توفوا (في قطر) في اثناء البناء الحثيث تحت القيظ، فانهما ستستضيفان مباريات كأس العالم. واذا كانت تمت تحويلات مالية من تحت الطاولة، فلا توجد اثباتات قاطعة لدى أحد. بلاتر ينفي نفيا باتا، وما كان هو ما سيكون، بعيدا عن العيون المدققة. لقد ظهر بلاتر كسياسي محنك، ومنافسه، الامير علي، الذي نال 73 صوتا فقط، مطالب بان يسحب خططه الطموحة.

عندنا، بالطبع، ارادوا للامير الاردني أن يفوز. فهو شاب اكثر من بلاتر بـ 40 سنة. طيار قتالي خدم في الوحدات المختارة في الجيش، وفي الشارع الاردني يعد شخصية محبوبة على نحو خاص منذ قتلت امه، الاميرة عالية (طوقان، من مواليد نابلس) في حادثة تحطم غريب لمروحية فخلفت رضيعين – ابن وابنة. شقيقته هيا تزوجت حاكم إمارة دبي، أما علي فتزوج مراسلة “سي.ان.ان” في بغداد وفي عمان ريم الابراهيمي، والتي هي نفسها ابنة دبلوماسي نشيط ووسيط من الامم المتحدة للشؤون السورية.

لم نسمع أبدا من الامير تصريحا مناهضا لاسرائيل. ولو كان فاز برئاسة الفيفا لكان مشوقا ان نتابع سلومه في قضية الرجوب ضد اسرائيل. للرجوب، الذي حصل من رئيس المخابرات السابق يعقوب بيري على الاسم السري “جبريئيل ريغف” توجد بطن مليئة علينا. 17 سنة في السجن الاسرائيلي، عبرية طليقة، خصومة ومصالحة مع عرفات وابو مازن، وبالاساس فم كبير ضد رئيس الوزراء نتنياهو، حتى قبل أن يتبوأ منصب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني.

بسبب التشهير والسلوك اللذي أثارا اعصاب رؤساء الاجهزة عندنا، أخذوا منه قبل سنتين بطاقة الشخصية الهامة. وهذا يعني أنه في كل مرة يخطط فيها “ابو رامي” للخروج من الضفة، فانه ملزم بالحصول على تصاريح، الوقوف في طابور طويل في الحواجز، ترتيب مرافقة خاصة عند دعوته الى تل أبيب وان يكون متعلقا بمزاج اصحاب القرار في القدس.

خرجنا بسلام مؤقت من القضية، ولكن الرجوب لا يعتزم التراجع. صحيح أنه تراجع عن طلب تعليق عضوية اسرائيل في الفيفا، ولكن مبادرته لتشكيل لجنة دولية تكون آلية رقابة على معاملتنا مع لاعبي كرة القدم من الضفة وقطاع غزة تبقى على الطاولة. وهذا يعني انه في كل مرة تمنع فيها اسرائيل عبور لاعبي كرة القدم، سيرفع الرجوب هاتفا الى سويسرا. كما يعني هذا ان موضوع العنصرية المقلق عندنا ضد لاعبي كرة القدم العرب الاسرائيليين سيصدح في الاذان. وفي الاساس هذا يعني ان قضية الرجوب – عيني – نتنياهو (مع غمزة تشجيع من أبو مازن) وضعت امام عيوننا: عندما لا تكون مسيرة سياسية، عندما نصر على البناء في المستوطنات ولا توجد أصوات سلام، فان المباراة السياسية تنزل، لطالحنا، الى ملاعب كرة القدم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن