أشاد الدكتور “محمد عياش” بالجهود التي بذلتها وتبذلها دولة الكويت في دعم القضية الفلسطينية, نتيجة حكمة قيادتها .

وذلك خلال لقائه بالسفير الكويتي “طلال الهاجري” على هامش احتفالات سفارة دولة الكويت برومانيا بالعيد الوطني بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لعيد الاستقلال والذكرى السابعة والعشرين للتحرير .

وقد بين ممثل الرئاسة الفلسطينية في اوربا للسفيرالكويتي ان مناسبة العيد الوطني الكويتي أصبحت مناسبة احتفالية لكل الأحرار في العالم والوطن العربي, وخير دليل على ذلك هو الاحتفالات التي أقيمت في غزة بمناسبة اليوم الوطني الكويتي والذي شاركت به عشيرة الترابين تقديراً وعرفاناً لوقوف الكويت إلى جانب فلسطين..

وقد ثمن الدكتور “عياش ” موقف الكويت في دعم فلسطين عبر إرسال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت، الشيخ “صباح خالد الحمد الصباح” . لترأس جلسة مجلس الأمن الاستثنائية والخاصة بالقضية الفلسطينية , مما يبرهن على ان الكويت أصبحت مركزا دوليا لدعم حقوق الشعوب , والدعم الإنساني الاغاثي والخيري .

وكان الشيخ ” صباح خالد الحمد الصباح ” نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي قد أكد في تصريحاته الصحفية ان الكويت وخلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن وباعتبارها ممثلة للدول العربية ستواصل الدفاع عن القضية الفلسطينية التي تعتبر مركزية للعرب والمسلمين.وخلال لقائه الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” في نيويورك، أكد أن موقف الكويت المبدئي والثابت والتاريخي المساند للحق الفلسطيني في نضاله لإنهاء الاحتلال ونيل كافة حقوقه السياسية المشروعة وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية ،

مشددا على أهمية العمل يدا بيد مع الفلسطينيين بكل الأوقات لابراز أهمية القضية ومعاناة الشعب الفلسطيني.وفي تصريح صحفي صدر عقب اللقاء نقلته تقارير صحفية كويتية، أوضح الخالد ان اللقاء تناول رئاسة دولة الكويت لمجلس الامن خلال شهر فبراير الجاري وجهودها في تسليط الضور على القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعتبر من اقدم القضايا في الأمم المتحدة ولا يجب ان تستمر بهذا الشكل حيث يجب ان يكون هناك حل لهذه القضية وفق برنامج زمني وعلى مرجعيات المجتمع الدولي، مشيرا الى ان مرجعيات المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية تتمثل في حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والمبادرة العربية للسلام وجميعها مسلمات يحرص المجتمع الدولي على تطبيقها.

وقال ” ننسق مع الفلسطينيين في كل ما يتعلق بالقضية بمجلس الامن وخلال أنشطة وفعاليات الأمم المتحدة بشكل عام حيث تعتبر مشاركة الرئيس الفلسطيني في جلسة مجلس الامن التي تعقد اليوما مهمة ونعول عليها الكثير لاطلاع المجتمع الدولي على مستجدات الوضع فيما بتعلق بالقضية الفلسطينية”.