لم تستطع امرأة خليجية أن تقاوم شكها بوجود علاقة بين زوجها ونساء أخريات. فقررت شراء خط هاتفي جديد، وبدأت الاتصال بزوجها مع تبديل صوتها، وأبدت إعجابها به. لم يكتشف الزوج حقيقتها، وظلت تتصل به هاتفياً لفترة من دون أن توافق على طلباته بأن يقابلها، ليكتشف الزوج الحقيقة في نهاية الأمر ويرفع ضدَّها قضية إزعاج عن طريق الهاتف بعدما أبلغ الشرطة.
طلب الدفاع من المحكمة تبرئة موكلته من التهم المنسوبة إليها، قائلاً إنه لا يمكن أن ينزعج شخص من الإطراء والإعجاب، ولا يوجد في القانون ما يمنع الاتصال عن طريق الهاتف، بل حدد القانون الجريمة الخاصة بهذه القضية في إزعاج المتصل به فقط.
ونظرت محكمة الاستئناف في القضية في حضور الزوجة ومحامي الدفاع عنها الذي قال في دفاعه إن موكلته لم تقل أي كلام فيه أي نوع من أنواع الإزعاج لزوجها عن طريق الهاتف، بل تمحور كل كلامها على الإعجاب والحب، وهو كلام جميل لا يمكن أن يندرج تحت بند الإزعاج.
