غانتس يفتتح حملته الانتخابية بتهديد السنوار ونصر الله وسليماني

غانتس يفتتح حملته الانتخابية بتهديد السنوار ونصر الله وسليماني
بيني غانتس

افتتح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، بيني غانتس حملته الانتخابية لحزبه حصانة لإسرائيل بتهديد قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، والأمين العام لتنظيم حزب الله حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني.

وعلى وقع هتاف الحشود الداعمين له قال غانتس في اول خطاب انتخابي له القاه مساء الثلاثاء في حدائق المعرض في تل ابيب: “أطلب ثقتكم لقيادة إسرائيل”.

وعندما صعد غانتس إلى المسرح، صفق الجمهور وهتف : انقلاب و “من هذا الآتي، رئيس الوزراء القادم”.

وتعهد غانتس بأن الحكومة بقيادته “تسعى إلى السلام ولن تفوت فرصة للقيام بتحرك إقليمي”، وستعمل ضد الفساد وتدافع عن سلطات إنفاذ القانون”.

وشن غانتس هجوما مباشرا على بنيامين نتنياهو قائلا: “لا يمكن أن يترأس الحكومة في إسرائيل من تم توجيه لائحة اتهام ضده”، موضحا أن “خوض الانتخابات مع يعلون هو أول تحالف سياسي، وسنعمل على تحقيق المزيد من التحالفات”.

وأضاف غانتس: “جئت إلى هنا الليلة لأنني باستثناء عائلتي لا أملك شيئا أغلى في العالم من إسرائيل، وأنا أحبها، وأنا فخور بها وملتزم لها، لكنني جئت إلى هنا لأنني أشعر بالقلق أيضا عليها”

وانتقد غانتس حكومة نتنياهو وقال: “أنظر في عيني إلى قيادة مشغولة بنفسها. أشعر أن الوقت قد حان لقيادة مُوحِدَة، حكومة قوية تعمل على التوحيد وليس الفصل لكي تحكم. أشعر مثلكم أن الوقت قد حان لقيادة مُوحِدَة، قيادة ستتصرف بشكل مختلف وتقود بشكل مختلف”.

وأوضح غانتس أن “الحكومة التي سنشكلها ستكون حكومة رسمية وليست حكومة مصطنعة، حكومة بدون سادة وخدم، وبدون هدايا بذيئة ولا مهرجي بلاط”.

وأردف غانتس:” في حكومتنا لن تكون هناك هجمات ضد رئيس الأركان ومفوض الشرطة والمستشار القانوني، لن يكون هناك تحريض ضد المؤسسات القضائية والثقافية والإعلامية، لن نؤجج الكراهية ضد نصف الشعب من اليمين أو النصف من اليسار، انتهت الأيام التي استخدموا فيها العائلات الثكلى لأغراض سياسية “.

وأشار غانتس إلى الوضع الأمني قائلا: “في الشرق الأوسط الصعب والعنيف، الذي يحيط بنا، لا يرحمون الضعفاء، والقوي فقط ينتصر”.

وحول الوضع في قطاع غزة، وجه غانتس تهديدًا لقائد حماس يحيى السنوار قائلا “أقترح على السنوار ألا يختبرني مرة أخرى”. كما انتقد ضمنا حقيقة أن حكومة نتنياهو وافقت على تحويل الأموال القطرية إلى غزة”.

وأضاف: “سوف أسمح بجميع المساعدات الإنسانية لأهل غزة، وسأساعد في تطويرها الاقتصادي، لكنني لن أسمح بمدفوعات الرعاية بالحقائب المالية”.

وتابع غانتس:” يجب على رؤساء المنظمات الإرهابية أن يعلموا أن أحمد الجعبري ( أحد كبار قادة حماس في غزة الذي استشهد في عملية اغتيال اسرائيلية، حين كان غانتس رئيسا للأركان) لم يكن الأول ولن يكون بالضرورة الأخير” وفق تعبيره.

كما هدد رئيس الأركان الأسبق الرئيس الإيراني حسن روحاني، وقائد الحرس الثوري قاسم سليماني، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وانتقد غانتس انتهاك الغموض بشأن الهجمات الأخيرة في سوريا، قائلا “منذ تأسيس الدولة، عرف أعداؤنا رمز السرية الإسرائيلي، هم يثرثرون ونحن نعمل؛ هم يعدون ونحن ننفذ. في السنوات الأخيرة، تغيرت الأمور”.

وأضاف:” سوف أوقف على الفور السلوك المشين الذي تتحول فيها سياستنا الأمنية السرية إلى حفل لنيل الشهرة، والعمليات الحساسة – إلى برامج الواقع” متابعا ” لقد انتهت أيام المؤتمرات الصحفية حول موضوع قدسية الأمن. أنت لا تجمع نقاطًا بسبب الثرثرة، وإنما بسبب الأفعال”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن