غرينبلات: اتصالات بأطراف إقليمية تمهيدا لطرح الرؤية الأمريكية لدعم عملية السلام

غرينبلات: اتصالات بأطراف إقليمية تمهيدا لطرح الرؤية الأمريكية لدعم عملية السلام

قال المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، إنه أجرى اتصالات مع عدد من الأطراف الاقليمية والدولية (لم يسمها) للتمهيد لطرح الرؤية الأمريكية لدعم عملية السلام.

جاء ذلك خلال لقائه، أمس الثلاثاء، بواشنطن وزير الخارجية المصري، سامح شكري التي يزورها ليومين لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق بيان للخارجية المصرية.

وتناول اللقاء “تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسبل الدفع بعملية السلام، والحديث حول مستقبل الأونروا والموقف الامريكي منها”.

وتعاني الوكالة الأممية من أزمة مالية خانقة، جراء تجميد واشنطن 300 مليون دولار من أصل مساعدتها البالغة 365 مليون دولار.

وحذر وزير الخارجية المصري من “سلبيات مرحلة الجمود الحالية التي تمر بها عملية السلام وما تنطوي عليه من تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة”.

وأكد على “ضرورة وجود أفق سياسي واضح لتحقيق التسوية السلمية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز من فرص استئناف المفاوضات بين الجانبين”.

بدوره، استعرض غرينبلات “نتائج الاتصالات التي قام بها مع عدد من الأطراف الإقليمية والدولية للتمهيد لطرح الرؤية الأمريكية لدعم عملية السلام”.

ولم يوضح المسؤول الأمريكي طبيعة الاتصالات والرؤية الأمريكية غير أن تقارير إعلامية تشير إلى ما يسمى بـ”صفقة القرن” لإنهاء القضية الفلسطينية، حيث تتضارب الأنباء عن بنود هذه الصفقة، التي جرى الحديث عدة مرات عن اقتراب موعد الإعلان عنها، ثم يتم تأجيل ذلك.

وأعرب غرينبلات عن “تقدير الإدارة الأمريكية للجهود التي تبذلها مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية، والتي اعتبرها خطوة أساسية ومحورية لمعالجة الوضع في غزة، وجزء لا يتجزأ من أية خطة شاملة لتحقيق السلام”.

واتفق الجانبان على “أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين مصر والولايات المتحدة خلال المرحلة المقبلة لتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتجاوز الجمود الحالي في عملية السلام، بما يسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، التقى شكري أيضًا مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، حيث بحثا القضية الفلسطينية وأهمية تجاوز الجمود الحالي الذي يعترى عملية السلام.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في إبريل/نيسان عام 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967 والإفراج عن معتقلين من السجون الإسرائيلية، وتبذل جهودًا دولية وإقليمية حالية لاستئناف العملية السياسية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن