هاجم مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، وحركة “حماس”، داعيًا إلى مساعدة سكان قطاع غزة.
وقال غرينبلات في تغريده عبر حسابه الرسمي في “تويتر” إن “ملاحظات الرئيس عباس في رام الله عند افتتاح المجلس الوطني الفلسطيني، يجب أن يدينها الجميع دون قيد أو شرط”، معتبرًا أنها “مؤسفة ومحزنة جدا، ومثبطه للهمم بشكل رهيب”، وفقا لوصفه.
وأضاف أن “السلام لا يمكن أن يبنى على هذا النوع من الأساس”.
وفي تغريدة أخرى، قال مبعوث ترامب : “من المحزن أن نرى أهل غزة يكافحون لإطعام عائلاتهم، لقد حان الوقت لكي نحاول مساعدتهم على أن يوفروا مستقبلا أفضل لأبنائهم”.
وأضاف : “فلنجعل غزة تحصل على ما تستحقه: إعادة الدمج في الاقتصاد الإقليمي والعالمي”، متسائلا : “إلى متى يجب أن يعاني أهالي غزة تحت قيادة حماس الفاشلة؟”، وفقا لوصفه.
وتابع : “أهالي غزة الذين التقيتُ بهم مبهرون للغاية، فهم مفعمون بالنشاط وقادرون على التغلب على العديد من التحديات (..) أهالي غزة يتمتعون بالكثير من الإمكانات، لكنهم يحتاجون لأن يكونوا قادرين على تصور مستقبل يمكنهم استغلاله والاستفادة منه”.
وواصل مهاجمة حركة “حماس”، قائلا : “حماس تخمد أي أمل في مثل هذا المستقبل”.
وأردف قائلا : “بعد أن تعهدت حماس بعدم العودة إلى نقاط التفتيش في غزة، عندما نشرت السلطة الفلسطينية أفرادها في تشرین الثاني/نوفمبر الماضي، خمّنوا من يا ترى الذي عاد إلى نقطة التفتيش رقم 4/4؟”، يتساءل غرينبلات.
وزاد قائلا: إنني أشعر بأهل غزة الذين يتحملون استجوابا وراء استجواب من قبل حماس؛ لأنهم ببساطة يحاولون أن يعيشوا حياتهم، وفقا له.
وفي سياقٍ آخر، اعتبر أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يوم أمس الثلاثاء بشأن الكهرباء “خطوة أخرى نحو التنمية الاقتصادية والتعاون والسلام في المنطقة”.
من جهتها عقبت حركة حماس على تصريحات غرينبلات.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري عبر حسابه على موقع (تويتر): “رسالتنا لجرينبلات أن المسؤول عن معاناة غزة هو الاحتلال والحصار والقتل الاسرائيلي المستمر وهذه التغريدات الكاذبة التي تصدرها لن تفلح في تزيين صورة الاحتلال”.
