الوطن اليوم-أشرف حجاج
يستعد قطاع غزة المحاصر منذ 9 سنوات لاستقبال فصل الشتاء وسط قلق وخوف بين أوساط المواطنين الغزين من غرق منازلهم، كما حصل في منخفض ألكسا قبل عامين وتسبب في غرق العديد من المنازل.
يأتي هذا القلق بين المواطنين بعد ما انتشرت عبر وسائل الإعلام المختلفة الصور التي تظهر غرق الكثير من المناطق في البلاد العربية والتي تسببت بالكثير من حالات الوفاة, بالإضافة إلى التحذيرات التي تطلقها جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة وطواقم البلديات, من عدم الجاهزية التامة لاستقبال فصل الشتاء كما قالت عنه الأرصاد الجوية بأنه الأقوى منذ 33 عاماً.
في هذا التقرير نرصد معاناة أهالي قطاع غزة في استقبال فصل الشتاء وكيفية تخطي هذه المخاطر .
. في هذه التقرير بدأنا جولة ميدانية في شوارع وأزقة حي الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة للتعرف على آراء المواطنين حول التصريحات الأخيرة التي أطلقها الدفاع المدني من عدم جهوزيته الكاملة لاستقبال فصل الشتاء نتيجة لعدم توافر الإمكانات اللازمة.
المواطن أبو أحمد من سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة يبلغ من العمر 50 عاماً الذي يقوم بتنظيف بالوعة المياه الخاصة فيه يقول أنه قرر أن ينظفها بعد سماعه التحذيرات من الدفاع المدني لاستقبال فصل الشتاء.
الحاجة أم سعيد 60 عاماً من حي الزيتون شرق مدينة غزة تستعد لاستقبال الشتاء بالدعاء فهي لا تملك سواه رغم ما تسمعه من عدم جهوزية الدفاع المدني في توفير الطوقم المعينة
أبو محمد 35 عاماً من سكان حي الشجاعية يقول إن الدفاع المدني وطواقم البلديات, تعمل ما بوسعها وتكثف من جهودها, من أجل خدمة الوطن والمواطن, بالإمكانات المتاحة لديها في ظل عدم توافر أبسط المعدات لدى البلديات بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 9 سنوات. كانت هذه عينة من الآراء التي أجرينا معها مقابلات للتعرف عن استعدادات المواطنين في قطاع غزة لاستقبال فصل الشتاء.
