وكالات / تضاربت اليوم الأنباء المتعلقة بموافقة الاحتلال على إعادة إدخال الإسمنت الى قطاع غزة لمشاريع إعادة إعمار المباني التي دمرها الاحتلال خلال الحرب الاخيرة على قطاع غزة.
حيث نفى مدير معبر “كرم أبو سالم”، منير الغلبان (ابوحمزة) أن يكون الجانب الاسرائيلي أبلغهم بالموافقة على إعادة إدخال الإسمنت للمتضررين بعد أن علق إدخاله منذ شهر بحجة أنه يستخدم للأغراض العسكرية.
وأوضح الغلبان: ‘أن الأنباء التي تناقلتها وسائل الاعلام حول نية الاحتلال ادخال الاسمنت للقطاع غير دقيقة’، لافتاً الى أن ما تم ادخاله اليوم هو فقط للمشاريع الدولية والقطرية ومشاريع وكالة الغوث (الأنروا)، وليس هناك معلومات تخص ماسيتم إدخاله غداً.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية نقلت يوم أمس الأحد عن مصادر امنية اسرائيلية بان اسرائيل ستعيد إدخال الإسمنت لقطاع غزة في الايام المقبلة، عبر معبر “كرم ابو سالم” وذلك من أجل ترميم آلاف المباني السكنية التي دُمرت خلال العدوان الاخير على قطاع غزة، وفقاً لما أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة، أنه تم اتخاذ القرار بناء على مطلب تركي، حيث أن أسرائيل منذ فترة طويلة على اتصال مع تركيا من أجل المصالحة معها بعد مجزرة سفينة مرمرة.
يذكر بأن رئيس اتحاد المقاولين بغزة أسامة كحيل، قال اليوم في تصريح له، أن هناك وعود إسرائيلية لإدخال الإسمنت لقطاع غزة غدا، مشيرا إلى وجود تفاهم بين وزارة الشئون المدنية الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي لاستئناف إدخال الإسمنت للقطاع الخاص والمتضررين في قطاع غزة.
اسرائيل كانت قد أوقفت إدخال الإسمنت الى القطاع منذ نحو شهر بدعوى أنه يستخدم للأعمال المقاومة، الأمر الذي نفاه منسق الأمم المتحدة، روبرت بايير.
