هجر شاب من غزة زوجته الحسناء ابنة الثانية والعشرين عاما واولاده الاطفال الصغار الثلاثة، واختفى عن الانظار لفترة من الوقت ، وبعد البحث عنه، اخبر خاله الذي روى هذه القصة، بسر اختفائه ، الامر الذي عقد لسان خاله من الدهشة ، بعد ان اذهله هول ما سمع .
ففي قصة أغرب من الخيال تزوج شاب من غزة يبلغ الرابعة والعشرين من العمر ، بسيدة شارفت على الستين من بلدة تقع شمال غزة، ليعيشا قصة حب من نوع مختلف رغم فارق السن، وسط دهشة الجميع.
وبعد ان اطلع خاله على تفاصيل الامر، تبين ان هذا الشاب يعيش لحظات زوجية مثيرة وجميلة مع زوجته المسنة، وكما قال لخاله : ان شعرت باني زوج اتمتع بالحياة الزوجية المميزة.
الامر المثير ان هذه السيدة الستينية تتمتع بجمال فطري وصحة وروح شابة كونها قروية نبتت على خيرات الطبيعة الاصيلة، فحافظت على سر انوثتها وجاذبيتها ونضارتها، كما انها تعتني عناية فائقة بزوجها الشاب، حيث تحرص على توفير العصائر الطبيعية من الحمضيات والرمان ليشربها وكذلك العسل الى جانب الحليب للحفاظ على صحته.
وحسب الخال المذهول فان الزوجة السعيدة لا تبخل على زوجها الشاب، بأموالها حيث توفر له مصروف جيب سخي ، لانه باختصار فتى الاحلام الذي تحقق لها وفاق احلامها ، بل انها لم تحلم بمثله يوما .
