غزة: نشطاء شبابيون يطالبون بإفساح المجال أمام الشباب للانخراط في صناعه القرار

طالب ممثلون عن اطر وتجمعات شبابية بضرورة إفساح المجال أمام الشباب للانخراط في الأحزاب السياسية بما يتلاءم وحجمهم الكبير في المجتمع .

ودعا المشاركون في كلمات لهم خلال ورشة عمل إلى استحداث جسم شبابي من أصحاب الرؤى المشتركة يضمن كافة شرائح الشباب الفاعلة و الناشطة في المجتمع .

وشدد المتحدثون على أهمية تحمل المؤسسات الرسمية مسئولياتها تجاه خدمة قضايا الشباب من أجل تعزيز مشاركتهم في القضايا الوطنية و السياسية، وضمان تمثيلهم في الأحزاب السياسية بشكل ملموس وإفساح المجال للشباب في رسم السياسيات العامة وصنع القرار فيما يتعلق بقضاياهم .

جاء ذلك خلال لقاء شبابي نظمه تحالف السلام الفلسطيني في مدينة غزة تحت عنوان (استحقاقات الشباب الفلسطيني في ظل التغيرات الداخلية وتفعيل دورهم في القضايا الوطنية و صناعة القرار) بحضور العشرات من ممثلي الأطر الشبابية و الطلابية و النشطاء الشباب.

وفي كلمة لها استعرضت استعرضت الناشطة والصحفية سامية الزبيدي واقع الشباب في ظل الحالة الراهنة وغياب دورهم في المشاركة في الحياة السياسية وصناعه القرار .

وأكدت الزبيدي أن الوضع الفلسطيني الراهن واستمرار حالة الانقسام يؤثر سلبيا على مجمل مناحي الحياة .

وقالت الزبيدي: انه و رغم محاولات الشباب الفلسطيني المتكررة بالمطالبة بالوحدة و إنهاء حالة الانقسام إلا أنها لم تنجح في وضح حدا لإنهائه .

وقالت الزبيدي إن الشباب دائما في خط المواجهة في الدفاع عن القضايا الوطنية وغيرها.

وبدوره دعا محمد صالح رئيس شبيبة حزب الشعب، الشباب النضال من داخل أحزابهم للدفاع عن حقوقهم و تمثيل أنفسهم في المراكز القيادية لنيل استحقاقاتهم و تفعيل دورهم في القضايا الوطنية و صناعة القرار .

وأكد صالح أن الشباب الفلسطيني قادر على الاستمرار في العطاء و النضال و استعادة زمام المبادرة نحو التغيير الايجابي بما يخدم القضايا الوطنية .

وشدد صالح على أهمية الضغط من خلال العمل الشبابي و الطلابي لضخ دماء جديدة و بشكل مستمر في كافة الهيئات القيادية بدءً من الأحزاب و التنظيمات السياسية و انتهاء بالهيئات القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية و المجلس التشريعي و الوطني .

وطالب صالح بإجراء الانتخابات المجالس الطلابية داخل الجامعات وتفعيل الأنشطة الطلابية و الشبابية داخل الجامعات.

من جهته، دعا هاني مقبل رئيس الكتلة الإسلامية إلى وضع إستراتيجية شبابية للعمل على إنهاء حالة الانقسام لأنه يشكل عائق أمام أي تحرك يخدم القضية الفلسطينية .

ودعا مقبل إلى الخروج من دائرة الحديث إلي دائرة العمل الجاد لخدمة قضايا الوطنية، مشيداً بدور الشباب في التصدي لقوات الاحتلال التي تحاول يوميا اقتحام المسجد الأقصى.

وقال مقبل إن الحالة الفلسطينية الراهنة تحتاج مشاركة الجميع وأن تصب الجهود لخدمة القضايا الوطنية بعيدا عن الحزبية و الفئوية الضيفة .

وأشار إلى أن استمرار الحصار على غزة و إغلاق المعابر و ارتفاع نسبة البطالة لدى الشباب أدى إلى رغبة الشباب في الهجرة وهذا يؤدي إلى انفجار يلوح في الأفق و يتوازى مع ذلك كله تهميش الشباب خصوصا في ظل استمرار الانقسام وعدم الاهتمام بالإبعاد الوطنية لقضيتنا الفلسطينية .

ومن جهته شدد طاهر أبو زيد ممثل الشبيبة الفتحاوية على ضرورة إعادة الاعتبار لميثاق الشرف لسكرتاريا الأطــر الطلابيــة وتفعيل ســاحات الجامعات حــول القضايا الوطنيــة بعيدا عــن المناكفات السياســية والبــدء بخطوات عملية لتعزيز دور الشــباب في القضايا المختلفة واســتعادة الوحدة الوطنية.

وتطرق ابو زيد في كلمة له الى دور الشباب في حركات التحرر في دول العالم والرهان الحقيقي عليهم لبقاء البوصلة في الاتجاه الصحيح، مؤكدا على ضرورة أن يغادر الشــباب حالة الانتظار والمشاهدة وامتلاك زمام المبادرة والتوجه نحو الأفضل بعيدا عن الانتماء الحزبي للشباب الذي يسيطر على الجامعات.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن