غنيم: أربع دول أوروبية تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية

أحمد غنيم

كشف القيادي في حركة فتح أحمد غنيم عن أن هناك أربع دول أوروبية تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالفترة القريبة.

وأكد غنيم في مقابلة مع قناة ” i24NEWS ” الإسرائيلية ” أن أربع دول من الاتحاد الأوروبي تناقش بشكل جدي الاعتراف بدولة فلسطين”، مؤكدا أن الحوار مع الفلسطينيين أدى الى نتيجة وهي أن هناك تقدم يوما بعد يوم في الانجاز السياسي، معتبرا أن الأوروبيين ينوون منح فرصة ربما تكون أخيرة للعملية السلمية.

واعتبر غنيم أن التصويت في مجلس الأمن الدولي كان رسالة واضحة بأن العالم يدعم قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

واكد أن هذه كانت رسالة واضحة من العالم الى الولايات المتحدة واسرائيل اللتان تعزلان أنفسهما عن العالم.

ومع استعداد الرئيس الفلسطيني التوجه الى موسكو يوم الاثنين المقبل حيث من المتوقع أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مسعى لتوسيع الرباعية الدولية أكد غنيم، أنه بإمكان روسيا ان تكون وسيطا بديلا للولايات المتحدة في العملية السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين.

بينما أكد أن السلطة الفلسطينية تسعى للبحث عن وساطة دولية ضمن اطار شبيه لمجموعة 5+1 التي رعت وفاوضت على الاتفاق النووي مع ايران، وكانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة أحد الوسطاء فيها وليست الوسيط الوحيد.

وأشار الى أن الجهود الدبلوماسية على المستوى الدولي مستمرة، وأن الرئيس أبو مازن سيتوّجه الى الامم المتحدة في العشرين من الشهر الجاري ليطلب من الأمم المتحدة الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية.

ونوّه غنيم الى أن من يعاني من أزمة سياسية هي دولة اسرائيل التي تتقوى بكنف ما وصفها على أنها “الدولة الباطشة والدولة الظالمة الولايات المتحدة الأمريكية”!

وفي شان آخر أكد غنيم أنه لا يوجد تعايش مع الاحتلال لأن المقاومة هي مشابهة لقوانين الفيزياء، فالمقاومة هي تأخذ أشكال مختلفة وفقا للتحالفات الاقليمية والدولية والوضع الراهن في الميدان. واكد أن الوعي الجمعي الفلسطيني يستخلص العبر ويواجه كل مرحلة بتحدٍ مختلف.

وأكد أن الانتفاضة الأولى التحدي كان بأن الرسالة هي أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل بهذا الاحتلال وكان يجب أن تنتشر في كل مكان، وقد انتشرت في كل مكان.

وأشار الى أنه في الانتفاضة الثانية كان التحدي هو اسقاط الوهم أن هناك عملية سياسية، بينما يستمر الاستيطان ينتشر بكل مكان، فكان التحدي اسقاط الاستيطان، معتبرا ان العديد من المستوطنات أخليت من المستوطنين وباتت شوارعها خالية.

وأوضح غنيم أن التحدي الثالث امام الانتفاضة الثالثة هو أن تحدي محاولة شطب الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني وفرض إرادة الولايات المتحدة واعلان القدس عاصمة لاسرائيل، وسيكون الفلسطينيين جاهزين لابتداع الادوات التي تُنهي وتواجه هذه السياسات الاسرائيلية والأمريكية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن