دعا نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابو احمد فؤاد الى انعقاد حوار فلسطيني شامل في أي عاصمة عربية لانهاء الانقسام الفلسطيني والذي اعتبر ان استمراره “قرار اقليمي ودولي”.
وقال ابو احمد فؤاد في لقاء تلفزيوني عبر قناة “الميادين” الفضائية التي تبث من العاصمة اللبنانية بيروت ندعو الى انعقاد حوار فلسطيني شامل في أي عاصمة عربية، لاننا نعتبر استمرار الانقسام الفلسطيني قرار اقليمي ودولي.
واعرب نائب الامين العام للجبهة الشعبية عن امله بان تكون الانتخابات البلدية مقدمة لانهاء الانقسام الفلسطيني
ولكن هناك خوف من الضغط على طرف او اخر لمنع اجراء الانتخابات البلدية الفلسطينية.
وحذر ابو احمد فؤاد من الاجراءات الامنية التي تشهدها الضفة الغربية وقال نحن قلقون من الاجراءات الامنية في الضفة الغربية ويجب توضيح الاحداث التي تحصل.
وعن الدور التركي في المنطقة قال ابو احمد فؤاد الدور التركي مضر جدا بالقضية الفلسطينية في حين ابدى ارتياحه من الموقف الايراني من القضية الفلسطينية وقال لم نسمع يوما ان ايران تحرض لابقاء الانقسام الفلسطيني.
واشار ابو احمد فؤاد الى معاناة الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وخاصة المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الاسير بلال كايد المستمر في اضرابه منذ 66 يوما على التوالي ، وقال قضية الاسرى يجب ان توحد الصف الفلسطيني خاصة وان الاسير بلال كايد في وضع صحي محرج جدا”.
من جانبه قال مسؤول العلاقات الخارجية بحركة حماس اسامة حمدان خلال اللقاء التلفزيوني ان حركته لا تسمح لاي طرف ان يتدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني بطريقة سلبية” مؤكدا بان الموقف الايراني كان دوما هو انهاء الانقسام الفلسطيني
واضاف علاقة حماس بايران ايجابية وتسير بالطريق الصحيح وتزعج أطرافا كثيرة، معتبرا ان ما نسب إلى القيادي في حماس صالح العاروري بشأن هذه العلاقة مفبرك.
وقال الاتراك عرضوا اجراء اجتماعات مصالحة في تركيا والرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض ذلك مشيرا الى أنّ اسرائيل تحاول استغلال الظروف العربية الراهنة لانهاء القضية الفلسطينية.
وقال حمدان نتمنى الا ينجح الاحتلال في افشال الانتخابات البلدية، وقرارنا الا نشارك بسياسيين انما بكفاءات في الانتخابات البلدية.
وبدوره قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد خلال مشاركته في اللقاء من رام الله نحن نريد ان تكون علاقتنا عادية وطبيعية مع ايران وتركيا لم تعرض إجراء لقاءات للمصالحة في اسطنبول بل الرئيس عباس طلب ذلك.
وعن لقاءات المصلحة الفلسطينية، قال الاحمد حماس طلبت تأجيل اجتماع المصالحة الاخير في قطر، ولم يحصل اي اختراق في ملف المصالحة الفلسطينية.
وقال الاحمد بعد خمسة ايام من تشكيل حكومة الوفاق انتهى عملها ودورها، مؤكدا بان الانقسام الفلسطيني سبب رئيسي في عدم اعادة الاعمار قطاع غزة.
واضاف الدول الاجنبية دفعت لاعادة اعمار غزة اما العرب لم يلتزموا بتعهداتهم.
وعن امكانية تأجيل الانتخابات البلدية الفلسطينية المقرر اجراها في اكتوبر المقبل، قال الاحمد فتح ستتصدى لأي طرف يحاول تأجيل او الغاء الانتخابات البلدية.
