فتاة غيورة استخدمت أسلوباً متقدماً لمراقبة عشيقها !

فتاة غيورة استخدمت أسلوباً متقدماً لمراقبة عشيقها !

كنه الخروج معهم”.

وتابع بيتر روش: “كما قمتِ بإخباره أنه إذا لم يلتزم بما كان يقال له، وما كان يُؤمر بالقيام به ستكون هناك غرامات مالية، تبلغ حوالي 3000 جنيه إسترليني يجب عليه دفعها.

ثم أضاف: “قمتِ بانتحال العديد من شخصيات ضباط الشرطة المختلفين، في محاولة للسيطرة على حياة السيد لويد. كان عمره بين 18 و22 في ذاك الوقت، وقد التزم بما أخبرته أنه عليه القيام به. لقد اعتقدَ أن من كان يقوم بإرسال رسائل البريد الإلكتروني له هم ضباط شرطة حقيقيون، وأن هذه التعليمات هي مطالب حقيقية يجب عليه اتباعها”.

وقد قال في بيان تأثير الضحية إنه “شعر بالضغط والابتزاز، وإن حريته قد سُلبت لمدة عامين. كما أنه بدأ في الشعور بعزلة عن أصدقائه وانتابه الاكتئاب.

هذه جرائم خطيرة، حيث إنه لم يتمكن أن يعيش حياته بشكلٍ ملائمٍ خلال العامين اللذين ارتكبتِ فيهما هذه الجرائم. لقد فعلتِ ذلك لمصلحتك الشخصية، مهما كان ثمن ذلك على حياة الآخرين”.

وقال ديفيد روبرتس، الملاحق القضائي، للمحكمة، إن الثنائي لورا وميتشل لويد، التقيا من خلال أصدقاء مشتركين بينهما، بعد قضاء ليلة كانا قد خرجا فيها في شروزبري.

وأضاف: “كانوا في علاقة جنسية معاً، واعتادا أن يتقابلا أحياناً”. ثم تابع: “لاحقاً قال ميتشل لويد، إنه يشعر بعدم الارتياح من ذلك، وفي ديسمبر/كانون الأول من عام 2014، قال إنه لا يريد مقابلتها مرةً أخرى، وقام بإنهاء العلاقة بصورة فعلية”.

وتابع: “وفي تلك المرحلة، أخبرته لورا أنها كانت ضحية لجريمة ما وطلبت دعمه ومساعدته”.

ثم أضاف ديفيد روبرتس “وقد وافق ميتشل لويد، وبعد ذلك بوقت قصير تلقى رسالة من بريد إلكتروني لشخص ادعى أنه روبرت هاي، والذي كان من المفترض أنه صديق للعائلة وضابط شرطة. وقدم له بياناً عن طريق الرد على البريد الإلكتروني.

ولكن في حفل عيد الميلاد، الذي تم تنظيمه من قبل العمل، في ديسمبر/كانون الأول عام 2014، قال ميتشل إنه قام بتوصيل إحدى زميلاته في العمل إلى منزلها، وإنه كان يشعر بالانجذاب إليها، لكن لورا أديرلي كانت مستاءةً جداً من هذا. وفي اليوم التالي، تلقى رسالة بالبريد الإلكتروني من “روبرت هاي” يسأل عما اقترفه وجعل لورا أديرلي تشعر بالضيق. كان هذا نمط سلوك استمر، وامتد الأمر إلى درجة أن روبرت هاي، الشخصية المزيفة، قام بإدراج عدد من الأماكن العامة التي لا يمكنه -أي ميتشل- الذهاب إليها.

“وقد مُنع ميتشل من الذهاب إلى هذه الأماكن أيام الأربعاء والجمعة والسبت والأحد، مما أدى إلى تدمير حياته الاجتماعية بشكل كامل”.

“وقد التزم ميتشل بذلك، اعتقاداً منه بأنها أوامر وتعليمات قانونية، وذلك بسبب الصياغة الرسمية والمصطلحات الرسمية التي تم استخدامها في هذه الرسائل. كما أنه مُنع من التحدث إلى بعض زميلاته في العمل. ضابط الشرطة المزيف هذا، الذي نعرف الآن أنه لورا أديرلي، منعه أيضاً من رؤية عددٍ من أصدقائه المقربين، ومعظمهم من النساء.

في إحدى المناسبات وفق The Daily Mail أراد السيد ميتشل أن يأخذ أمه وابنته الصغيرة لتناول طعام الغداء. وبعد أن ذهبوا إلى أحد الأماكن العامة تلقى بريداً إلكترونياً من روبرت هاي، يخبره فيه أنه قد خالف الأوامر عند قيامه بذلك، وهدَّده بأنه ربما يواجه العقوبة بسبب هذا. قيل له إنه من المحتمل تغريمه حوالي 3000 جنيه إسترليني لإضاعة وقت الشرطة، كما أنه سيتم تغريمه حوالي 15.000 جنيه إسترليني إذا لم تفز لورا أديرلي بقضيتها”.

وقيل للمحكمة إنه بعد فترة من هذا الوقت تلقَّى لويد رسالة إلكترونية من ضابط شرطة آخر يُدعى “دارين كلارك”.

وادعى الضابط الجديد أنه يتابع القضية وأصبح المسؤول عنها بسبب علاقة روبرت هاي الشخصية مع السيدة أديرلي، واستمر نفس النمط من المراسلات والتحكم.

شخصية وهمية أخرى هي “إلين توماس”، كان من المفترض أنها ضابطة شرطة كبيرة، قد تولت القضية.

وواصل ضباط الشرطة وعدد من الأصدقاء الوهميين على الفيسبوك الاتصال به، وتحذيره من أن يتسبب في إزعاج أو إغضاب أديرلي.

وفي فبراير/شباط ، أخبر ميتشل أحد زملاء العمل في المتجر الذي كان يعمل به عن القيود التي فُرضت عليه، ولكن زميله أبلغه أن عليه الذهاب إلى الشرطة.

وتمكن الضباط الحقيقيون على الفور من استنتاج أن رسائل البريد الإلكتروني كانت وهمية، وبتعقُّب تلك الرسائل اتضح أنها تعود لأديرلي.

وقال محامي الدفاع عنها بول سميث: “ربما النقطة الرئيسية في التماس التخفيف عنها هي السن المبكرة التي بدأت فيها اقتراف تلك الجرائم، حيث كانت تبلغ من العمر 18 عاماً في ذلك الوقت، من عام 2014. كما أنها ليست لديها أي إدانات سابقة، وقد صرَّحت بتحمُّل المسؤولية الكاملة عما فعلته”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن