“فتح” في القدس تحذر من خطورة تدهور قطاع التعليم وغسل دماغ الطلاب المقدسيين

حذر المتحدث الرسمي باسم حركة “فتح” في القدس رأفت عليان اليوم، من خطورة تدهور قطاع التعليم في مدينة القدس، واتباع الاحتلال الإسرائيلي لاساليب جديدة من شأنها غسل دماغ الطلاب المقدسيين وبث السموم في عقولهم في محاولة جاهدة لابعادهم عن قضيتهم والدفاع عن ارضهم.

جاء تحذير عليان، عقب إعلان بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس ووزارة التربية والتعليم الاسرائيلية، عن تمويلها لـ 15 مدرسة في مدينة القدس، بهدف تنفيذ خطة بالتعاون مع شرطة الاحتلال تسعى لمواجهة “مشكلة رشق الحجارة من قبل الاولاد” بعد انتهاء الدوام المدرسي، وبعد أن نفذت في 9 مدارس منتصف العام الماضي.

وقال عليان في تصريح له بالخصوص: إن جيل الشهيد الفتى محمد أبو خضير واصدقائه لن ينسوا ما حل بصديقهم من خطف وتعذيب وحرق وانهم يدركون جيدا سبيلهم وطريقهم الى نزع الحرية، وأن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتعاون مع كافة دوائرها ووزاراتها، منعت المنهاج الفلسطيني من التدريس، وحرفت معظم المناهج، ورغم كل ذلك حاولت ومهما حاولت من تشويه تاريخ الشعب الفلسطيني، فانها لن ولم تستطيع حذف تاريخ كامل من عقول اطفال تعيش القهر والذل  كل يوم.

واضاف: ” أنه في الوقت الذي تدفع به وزارة التربية والتعليم في حكومة الاحتلال المئات من الألوف بهدف غسل دماغ الطلاب، أولى بهم توفير غرف صفية ومدارس ذات بيئة ملائمة للمسيرة التعليمية بدلا من تحويل براكسات المواشي أو المباني السكنية الى مدارس لا تتضمن ادنى احتياجات الطالب”. مطالباً  بانشاء مراكز توعوية وثقافية لتوجيه الأجيال الناشئة بدلا من تلك الحملات التي تقوم بها حكومة الاحتلال.

وطالب عليان، بالإسراع بوضع  خطة استراتيجية وطنية لمسيرة التعليم في مدينة القدس لمواجهة مثل هذه القرارات الاحتلالية، التي تؤثر على الوعي السياسي لدى الطلاب المقدسيين، وبانشاء مراكز توعوية وثقافية لتوجيه الأجيال الناشئة بدلا من تلك الحملات التي تقوم بها حكومة الاحتلال.

وقال عليان: انه على أولياء الأمور والمدارس ضرورة توخي الحيطة والحذر من الانجرار وراء هذه المخططات التي ستنشأ جيل كامل فاقد للوعي السياسي.
.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن