أعلنت حركة “فتح” في محافظة قلقيلية في الضفة الغربية الخميس عن تشكيل لجان حراسة وحماية في جميع أنحاء المحافظة تحسبًا لاعتداءات محتملة من المستوطنين المتطرفين على غرار ما جرى في قرية دوما في نابلس بحرق عائلة دوابشة.
وذكرت الحركة في بيان صحفي تلقت “صفا” نسخة منه، أن الإعلان عن تشكيل لجان حراسة جاء في اجتماع موسع عقد في مقر الإقليم حضره محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف وأمين سر الإقليم محمود ولويل وممثلين عن الأجهزة الأمنية والهيئات المحلية وأمناء سر المناطق التنظيمية.
ونقل البيان عن رواجبة تأكيده على حساسية المرحلة التي يمر بها الشعب الفلسطيني المتمثلة بتصعيد الهجمات الاستيطانية بالتوسع لصالح بناء المستوطنات والاعتداءات المتكررة التي ينفذها المستوطنون بحماية جيش الاحتلال ضمن خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
وقال رواجبة إن الاحتلال الإسرائيلي يحارب الشعب الفلسطيني بأبسط حقوق الإنسان على وجه الأرض عبر قطع المياه عن التجمعات السكانية وتعمد تخفيف تدفق التيار الكهربائي خاصة عن مدينة قلقيلية لصالح تأمينه للإسرائيليين في إطار سياسة عنصرية بغيضة.
من جانبه، قال ولويل إن فتح اتخذت قرارا هاما بتشكيل لجان حراسة في كل التجمعات السكنية القريبة من البؤر الاستيطانية لضمان عدم نجاح مجموعات استيطانية متطرفة من تنفيذ هجمات جديدة.
وأكد على رفع حالة التأهب إلى أعلى درجاتها واستنفار الجهود الشعبية والرسمية ومشاركة كل قطاعات المجتمع الفلسطيني في التصدي لأية اعتداءات محتملة بكل الوسائل المتاحة وبكافة الطرق التي شرعها القانون الدولي.
وكان الطفل الرضيع علي دوابشة استشهد وأصيب والديه وشقيقه البالغ أربعة أعوام بجروح جراء حرق مستوطنون منزل العائلة في قرية دوما في نابلس شمال الضفة الغربية.
