فتيات المخابرات يتصيدن الشباب

الموساد

وكالات / الوطن اليوم

شهدت الفترة الأخيرة نشاطاً ملحوظاً للاحتلال الصهيوني وأجهزة مخابراته في عمليات الإسقاط والتجنيد، واعتمد العدو الصهيوني على أساليب ووسائل متنوعة ومختلفة في إيقاع الضحايا، حيث استخدم جهاز الأمن العام الصهيوني “الشاباك” كافة الأساليب والوسائل المتاحة لإسقاط الشباب الفلسطيني في وحل العمالة دون النظر إلى أخلاقيات هذه الوسيلة.

 ومن أبرز هذه الوسائل استغلال أصحاب الحاجات والمسافرين عبر المعابر الصهيونية، بالإضافة إلى استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة من خلال المكالمات الهاتفية ورسائل الجوال SMS، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في عمليات الإسقاط.

وقد زاد تركيز “الشاباك” الصهيوني على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واضح نتيجة للهبة الإلكترونية الجماهيرية العربية نحوها والإقبال الكبير علي مواقع التواصل من فئة الشباب، بالإضافة إلى أنها تسمح لمرتاديها بالتعارف وتكوين صداقات بشكل واسع وكبير.

وأفاد مصدر أمني لموقع “المجد ” بازدياد نشاط  فتيات المخابرات الصهيوني على هذه المواقع والتي تعمل جاهدة على إسقاط الشباب الغزي، حيث قامت بعض فتيات من دول خارجية بإرسال طلبات صداقة متكررة إلى شباب من قطاع غزة.

وقال المصدر بأنه تم متابعة هذه الحسابات وتبين أنها تتبع لجهات استخبارية، والهدف من ورائها هو إسقاط الشباب في وحل العمالة، حيث تقوم الفتيات بإرسال طلبات صداقة للشباب عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وتتدرج معه في الحديث حتى يتم إسقاطه.

وأكد المصدر أن “الشاباك” يسعى بشكل يومي ومستمر لاصطياد الفلسطينيين، ولكن محاولاته غالباً ما تبوء بالفشل نتيجة الوعي الكامل لدى الفلسطينيين بمخاطر العمالة، وأثرها على المجتمع الفلسطيني.

وحذر المصدر المواطنين من التعاطي مع الأشخاص المجهولين، وتجنب هذه الحسابات حتى لا نكون ضحية في مستنقعهم الخبيث، ولكي نحافظ على خصوصيتنا، ونحفظ أمننا الخاص.

ومن هنا فإننا في موقع “المجد الأمني” نحذر من مغبة التعاطي مع الصفحات المشبوهة أو المجهولة التي تنتشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فما هي سوي سراب في صحراء المخابرات المقفرة تحفها الأكاذيب والأشواك ويظللها الغش والخداع من اجل إسقاط خيرة أبناء الشعب وتدمير مقاومته.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن