فشل الحوار بين الأسرى وإدارة سجن “عوفر” والاحتلال بصدد فرض عقوبات اضافية ضدهم

فشل الحوار بين الأسرى وإدارة سجن

الوطن اليوم – رام الله: قال نادي الأسير الفلسطيني أن جلسة الحوار التي عقدت اليوم الأربعاء بين الأسرى وإدارة معتقل “عوفر” انتهت بالفشل.

وبين نادي الأسير في بيان أن إدارة معتقل “عوفر” أعلنت عن نيتها فرض سلسلة من العقوبات ضد الأسرى، تتمثل بعقد محاكمات للاسرى في الغرف التي تم حرقها في أقسام (15) و(11)، وفرض عقوبة بالسّجن الفعلي عليهم لمدة أربع سنوات وغرامة مالية بقيمة 40 ألف شيكل، إضافة إلى حرمان الأسرى من الزيارة و”الكنتينا” لمدة شهرين.

وعلى ضوء ذلك رفض الأسرى كل ما أملته إدارة المعتقل، وأكدوا أنهم مستمرون في الإضراب المتمثل بإرجاع وجبات الطعام، والذي بدأ فعلياً منذ ثلاثة أيام، وأعلنوا أنهم بصدد اتخاذ خطوات نضالية أخرى، طالما استمرت الإدارة على موقفها، وخاصة فيما يتعلق بفرض العقوبات.

واعتبر الأسرى أن الحوار الذي تم اليوم كان مستواه متدن مقابل الدماء التي سالت، وحجم الاعتداءات التي نُفذت بحقهم، خاصة وأن الحوار فرض انطباعاً بأن الجهات التي أدارت الحوار من إدارة المعتقلات الاحتلالية لا تملك صلاحيات بالقرار، وأن خطوات الأسرى ستتواصل حتى يتم إدارة الحوار مع جهات تمتلك الصلاحيات.

يُشار إلى أن معتقل “عوفر” الذي يضم 1200 أسير منهم قرابة مئة طفل، تعرض لسلسة اعتداءات واقتحامات قمعية منذ تاريخ 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، نفذتها أربع وحدات من قوات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال، الأمر الذي اسفر عن إصابات بين صفوف الأسرى حيث بلغ عدد الأسرى المصابين نحو 150 أسيراً، وكانت غالبية الإصابات كسور وجروح جراء الضرب المبرح الذي تعرض له الاسرى بالهراوات، اضافة الى إصابات بالرصاص المطاطي، واختناق بالغاز.

واستخدمت قوات القمع إضافة إلى الغاز والرصاص المطاطي والهراوات- القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية. علماً أن جميع الأسرى المصابين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات تمت إعادتهم إلى المعتقل، إلا أن أقسام المعتقل جميعها ما تزال مغلقة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن