فصائل المقاومة: طريقة اغتيال “مازن فقهاء” تستوجب ردا بنفس المستوى

من وراء تضخيم قدرات المقاومة بغزة؟

استنكرت فصائل المقاومة الفلسطينية، جريمة اغتيال الأسير المحرر والقيادي في حركة “حماس” مازن فقهاء، أمس، غرب مدينة غزة.

وحملت فصائل العمل الوطني والإسلامي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اغتيال الأسير المحرر “مازن فقها”.

واتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء عملية اغتيال المحرر في صفقة شاليط والمبعد إلى غزة مازن فقهاء.

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن جريمة اغتيال القائد مازن فقها لن تمر دون حساب وأنها تعرف كيف تتصرف مع هذه الجرائم.

وحملت الحركة في بيان صحفي الاحتلال الإسرائيلي وعملاءه المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن جريمة اغتيال الأسير المحرر فقهاء جريمة غادرة تحمل أجندة الاحتلال ..

وأكد مسؤول المكتب الاعلامي لحركة الجهاد الاسلامي داوود شهاب في تصريح صحفي اليوم الجمعة ان اغتيال المحرر مازن فقهاء جريمة غادرة تحمل أجندة الاحتلال وبصمات أجهزته الإرهابية.

وأضاف شهاب هي جريمة تحمل رسائل خطيرة، ولذلك من الواجب التعامل معها بالطريقة المناسبة.

وقال وهنا لا بد من التشديد في ملاحقة العملاء وتعزيز الجبهة الداخلية لقطع الطريق على الاحتلال، والعمل على إفشال مخططه الهادف لخلخلة الوضع الداخلي وضرب أمن واستقرار غزة حاضنة المقاومة.

وأكدت كتائب الشهيد أبو على مصطفى، على أن عملية الاغتيال الجبانة يجب أن تقابل برد قاسي من فصائل المقاومة على الاحتلال و أعوانه، ولا يجب أن تمر هذه الجريمة مرور الكرام.

وشددت في بيان صحفي لها، على ردع عملاء الاحتلال بالحديد والنار، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بمقاومينا و شعبنا، مضيفة: كلنا ثقة بأن يد المقاومة ستنال من الايدي العميلة التي نفذت هذه الجريمة و تنال عقابها الرادع.

بدورها قالت حركة الأحرار، إن اغتيال الأسير المحرر مازن فقها جريمة بشعة يجب أن تؤسس لمرحلة جديدة في مواجهة الاحتلال واستئصال عملائه باعتبار أن كل المؤشرات تدلل على لمسات الاحتلال وعملائه في الجريمة.

ومن جهتها، قالت لجان المقاومة، إن اغتيال الأسير المحرر مازن فقها جريمة صهيونية، ويتحمل العدو وعملائه كافة تبعاتها.

واعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية أن المستفيد الوحيد من اغيال الشهيد فقهاء هو الاحتلال الإسرائيلي، حيث سطر الشهيد صفحات مضيئة من حياته ملؤها الجهاد والتضحية، ولم يتخلى عنها حتى بعد تحريره مكرما في صفقة وفاء الأحرار.

وعتبرت الحركة في بيان لها، أن اغتيال الشهيد بهذه الطريقة تطور خطير يجب الوقوف عنده جيداً والتصدي له بكل الأشكال.

وأضافت الحركة، أن الاحتلال المجرم لم يألو جهدا في ابتكار الوسائل للنيل من قادة المقاومة ومجاهديها.

ودعت حركة المجاهدين فصائل المقاومة لرص الصف وأخذ أقسى درجات الحيطة والحذر، فالعدو المفسد وأعوانه المنبوذين من شعبنا لن يتركوا أصحاب مشروع التحرير الشامل وأصحاب خيار الجهاد والمقاومة دون النيل منهم ومن جهادهم .

وفي ذات السياق، اعتبر حزب الشعب الفلسطيني، أن اغتيال الشهيد مازن الفقهاء الذي يحمل بصمات أجهزة الموساد يمثل مؤشرا خطيرا يدلل عن أن اﻻحتلال الإسرائيلي ماضٍ في عدوانه على شعبنا الفلسطيني ومناضليه، وبهذا الاغتيال فإنه يمهد لفتح الطريق لشن عدوان واسع على قطاع غزة.

وأضاف الحزب في تصريح صحفي، أن عملية الاغتيال الجبانة للأسير فقهاء تأتي أيضا في سياق  استمرار خرق اﻻحتلال لبنود صفقة وفاء الأحرار، سواء بالاعتقال الذي تعرض له العشرات من محرري الصفقة، لكن هذه المرة عبر عملية اغتيال للأسير المحرر مازن فقهاء .

ودعا حزب الشعب أبناء شعبنا كافة وخصوصاً الأسرى المحررين لمزيد من الحذر من غدر اﻻحتلال ، مطالبا في نفس الوقت كافة الأطراف التي رعت صفقة وفاء الأحرار، خاصة مصر الشقيقية بالضغط على اﻻحتلال والزامها بشروط الصفقة التي تم بموجبها الإفراح عن الأسرى ومن ضمنهم الشهيد فقهاء.

وختم الحزب تصريحه بتقديم التعازي لذوي الشهيد واخوته ورفاق دربه في حركة حماس.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن