ثمنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الأحد، الدور المصري المتواصل من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة استنادا للاتفاقيات الوطنية الجامعة، وجهودها من أجل رفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ووجهت اللجنة في بيان لها عقب اجتماعها الأسبوعي التحية للجماهير التي تواصل مسيرات العودة وكسر الحصار، مؤكدةً على استمرارها من أجل استعادة الحقوق الوطنية وإنهاء معاناة القطاع باتجاه كسر الحصار الظالم.
وأدانت ما قالت عنها “هرولة عدد من قادة الأنظمة العربية اتجاه التطبيع مع العدو الصهيوني، والتي تشكّل طعنة لشهداء وجرحى مسيرات العودة وللنضال الفلسطيني ولتضحيات أمتنا العربية من أجل التحرر من هذا الكيان الغاصب”.
وعبرت عن إدانتها الشديدة لاستقبال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيليين من قبل دول عربية. معتبرةً تلك الزيارات “خذلان صريح لتضحيات شعوبنا العربية وقضيتنا الفلسطينية”.
ودعت اللجنة، كافة القوى والأحزاب والشخصيات الإسلامية والوطنية والقومية واليسارية وكافة النقابات والاتحادات العمالية لمواجهة سياسة المهرولين باتجاه التطبيع ونسج علاقات مع هذا العدو المجرم كمقدمة لنهب ثرواتكم وتمريرا لصفقة القرن الأمريكية. وفق نص البيان.
ووجهت التحية إلى الجماهير العربية الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وخصوصاً للشعب والقضاء التونسي ولدولة الكويت ولدولة الجزائر لجهودهم المناهضة والرافضة للتطبيع. كما جاء في البيان.
