غزة / الوطن اليوم
دعت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، لتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وقال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري في تصريح صحفي له، إن المطلب تعزيز الوحدة لمواجهة حكومة الاحتلال وإنهاء مشاريع التسوية.
وأضاف “إن تشكيلة الحكومة الإسرائيلية تعكس ازدياد الروح العنصرية والتطرف بين الإسرائيليين، وهذا يستدعي ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية، وإنهاء مشروع التسوية مع الاحتلال”.
وأكد أبو زهري، على قدرة الفلسطينيين في مواجهة التحديات التي تفرضها تركيبة الحكومة الإسرائيلية.
فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي “نحن لا نبني مواقفنا في هذا الصراع على تشكيل الحكومة ومن سيكون جزءاً منها أو من سيكون في المعارضة”، مبينةً أن الخارطة واضحة بأن “حكومة التطرف والإرهاب سيكون برنامجها الاستيطان والتهويد واستمرار العدوان” وأن ذلك يتطلب تصليب الموقف الفلسطيني لمواجهة مشاريع الاحتلال.
وأضافت في بيانها “إن المطلوب فلسطينياً هو العودة مجدداً للحوار الوطني الشامل وتحقيق المصالحة فوراً والتوافق على برنامج لحماية القدس، وحماية أرضنا والحفاظ على الثوابت “.
بدورها رأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن حكومة نتنياهو الجديدة عبارة عن حكومة حروب وتوسع استعماري استيطاني، على القدس والضفة الفلسطينية، حكومة عدوان وحصار على قطاع غزة.
ودعت الجبهة، الفصائل الفلسطينية إلى حوار وطني شامل لتنفيذ اتفاق الإجماع الوطني 4 أيار/ مايو 2011 في القاهرة واسقاط الانقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات شاملة لمؤسسات السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية بالتمثيل النسبي الكامل، والتوجه لمحكمة الجنايات الدولية ولكل المؤسسات الدولية لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
