فصائل فلسطينية: انفجار شعبي ينتظر الاونروا حال تأجيل العام الدراسي

الاونروا

حذرت فصائل وقوى فلسطينية من مغبة حدوث “انفجار شعبي”، في حال أقدمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” على تأجيل الدراسة في المدارس التابعة لها.

وقالت حركة حماس، إنها تنظر بخطورة بالغة إزاء تحذيرات الوكالة الأممية من إمكانية عدم ضمان عودة نصف مليون طالب فلسطيني إلى “مدارسها” بسبب نقص التمويل.

وحذرت الحركة، في بيان لها من “ترجمة تحذيرات الوكالة إلى خطوات عملية”، مضيفة: ” تأجيل العام الدراسي سيضاعف من حالة التوتر في المنطقة، وسيؤدي إلى انفجار شعبي، ويساهم في خلق أوضاع لن يستطيع أحد السيطرة عليها”.

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن قرار “أونروا” في حال تنفيذه سيؤدي إلى خلق أوضاع إنسانية واقتصادية غير مسبوقة، ويفاقم من معاناة الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة المحاصر إسرائيليا منذ عام 2007.

وحذرت الحركة، من أن يؤدي تأجيل العام الدراسي إلى “انفجار شعبي” وصفته بـ”غير المسبوق”، مطالبة في ذات الوقت كافة الأطراف الدولية إلى تدارك الوضع، والعمل على سد عجز “أونروا” المالي، وإنقاذ مستقبل آلاف الأطفال اللاجئين الفلسطينيين.

ومن جانبها، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم إلى النزول إلى الشوارع، ومواصلة الاعتصامات والاحتجاجات، وفق برنامج تصاعدي ومتواصل للضغط على الوكالة في وجه ما وصفته بـ”المخططات الخطيرة”.

وقالت الجبهة إن أزمة وكالة الغوث “مفتعلة”، وسياسية بامتياز.

وأضافت: ” نحذر من تدهور الأوضاع السياسية والأمنية، في حال تم تأجيل العام الدراسي، خاصة في قطاع غزة”.

أما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فقد قالت إن تأجيل العام الدراسي يهدد المسيرة التعليمية وينذر بانفجار شعبي في ضوء الأوضاع الكارثية لقطاع غزة.

وطالبت الجبهة، وكالة أونروا بعدم التخلي عن دورها ومسؤولياتها، وبذل جهودها اللازمة للضغط على الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها.

وحذرت وكالة “أونروا” من أنها قد لا تكون قادرة على ضمان عودة نصف مليون طالب فلسطيني إلى المدارس “لنقص الاموال”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن