فليتحمل المجلس الوطني مسؤولياته

فتحي طبيل
فليتحمل المجلس الوطني مسؤولياته
0

علينا أن نسأل أنفسنا في ظل الأوضاع والأزمات الاقتصادية سواء حقيقية ام مفتعلة وأصبحت تؤثر على مسيرة الحياة اليومية دون احتساب أمر التطور الذي أصبح معدوم الأفق.

هل أزمة الوكالة وبكل عناصرها باقية ؟ وهل سنقعد مكتوفي الأيدي ونصرخ ونتلوى ننتظر عطف الدول ونصمت ويتصدقون بفتات الذي يكاد يعلم أطفالنا ويتجاهل صحتنا وصحتهم .

لقد انحصرت مسؤوليات السلطة في مناشدات واتصالات في اخر اللحظات وكأنها المنقذ؟؟

وتعاد الكرة عدة مرات لتثبت فشلنا في فرض أنفسنا وقضيتنا على المجتمع الدولي الذي أصبح يتنصل من أوضاعنا ويجمل الدعم لكافة اللاجئين في العالم المتناحر.

على قيادة منظمة التحرير ومن خلال انعقاد مجلسها الوطني بحث القضية الفلسطينية من جديد ودراسة كافة الحلول او المشاريع الاقتصادية وانعكاساتها السياسية.

فأما أن نستمر في قيادة أنفسنا وبما تعنيه من مهام جسام تواجه الواقع الداخلي وتواجه الاحتلال وكيفية الخلاص منه، أو أن نسلم أمرنا للمجتمع الدولي وليتحمل مسؤولياته ويعاد الانتداب كي يهيئ المجتمع الفلسطيني لبناء دولته كما حصل مع الكثير من الشعوب.
إن التحرير والاستقلال والسلم لا يتحقق بمغامرات ومناطحات وعنتريات لم تقدم شيئا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن