فنزويلا:إحياء ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية

فتح

الوطن اليوم / فنزويلا

قامت الجالية الفلسطينية و بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في جمهورية فنزويلا البوليفارية بإحياء الذكرى الواحد والخمسين لإنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، يوم الخميس، في العاصمة كراكاس، وسط حضور عدد من شخصيات الحكومة البوليفارية والسلك الدبلوماسي العربي والأجنبي والشبيبة الفلسطينية. حيث قام إقليم فتح ممثلا بعزات ديب وسلامة بدر، و عن شبيبة فتح الطالب إياد زيدان وبمرافقة كل من السفيرة د. ليندا صبح، ونائب وزيرة الخارجية، شوان نويا، ورئيس المراسم في الخارجية الفنزويلية، فيليكس بلاسينسيا، بوضع إكليلا من الزهور على ضريح المحرر سيمون بوليفار أثناء مراسم رسمية بدأت بعزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والفنزويلي من قبل فرقة حرس الشرف.

و من مسرح سيمون بوليفار، حيث استكملت فعاليات إحياء الإنطلاقة، ألقت السفيرة صبح، كلمة نقلت من خلالها تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الى الحضور، و ذكرت فيها كيف حولت الإنطلاقة الشعب الفلسطيني من شعب لاجئ شتته الإحتلال في جميع بقاع الأرض، الى شعب موحد مناضل ضد الإحتلال في كل أماكن تواجده. و كيف استطاعت الانطلاقة بقيادتها الحكيمة أن تحول الشعب الفلسطيني من شعب لاجئ ذي احتياجات انسانية الى شعب صاحب قضية وحقوق وطنية. وأن الشعب الفلسطيني سيبقى ثائراً حتى يحقق جميع أمانيه وتطلعاته في تحقيق العدل والسلام والعودة وتحرير جميع أسراه و تكريس قيام دولته المستقلة و عاصمتها القدس. فالشعب الفلسطيني لا يموت ولا ينسى ما دام يرزخ تحت نار و بطش الإحتلال وانتهاكاته، فكل من يقتلنا يجعلنا متمسكين أكثر في الحياة و تحقيق مصيرنا.

و ألقى من جهته سلامة بدر كلمة حركة فتح في فنزويلا، تطرق فيها الى المسيرة التاريخية للحركة منذ انطلاقتها في العام 1965، و ظروف تأسيسها على يدي القائد الرمز أبو عمار ورفاق دربه وعلى رأسهم أبو جهاد وأبو اياد وأبو الهول، عبر سنوات طويلة من النضال، قادت الحركة من خلالها النضال الفلسطيني حتى يومنا هذا، ولن تتوقف الحركة عن مسيرتها النضالية وضمن الثوابت الوطنية المتجذرة فيها حتى التحرير ونيل كامل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بتكريس إقامة دولته وعاصمتها القدس، من خلال استكمال وتطوير بناء مؤسساتها.

و ألقى الدكتور جهاد يوسف كلمة بإسم لجان العمل الوطني الفلسطيني في فنزويلا، تحدث من خلالها عن أهمية إنطلاقة حركة فتح وإعلانها الكفاح المسلح والذي أدى الى تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وصاحبة رؤية وبرنامج سياسية وكفاحي موحد.

و من ثم انطلقت فعاليات الإحتفال الذي نظمته شبيبة حركة فتح، والتي شملت على فقرات من الأناشيد الوطنية والدبكة الشعبية وعمل مسرحي يحاكي الواقع اليومي للشعب الفلسطيني بالإضافة الى معرض صور يسرد تاريخ نضاله وصموده أمام عنجهية المحتل.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن