في ظل المصالحة هل تلوح في الأفق صفقة تبادل جديدة؟

لأول مرة..

تمر الذكرى الخامسة لصفقة (وفاء الأحرار) التي أطلقت فيها حركة حماس مجموعة من الأسرى الفلسطينيبن مقابل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط بينما يعيش الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اجواء المصالحة فيتبادر الى اذهان الغزيين هل تشهد هذه الأجواء اي بوادر لصفقة جديدة؟.

الكاتب والمحلل السياسي مصطفى ابراهيم قال ان هناك مؤشرات تتحدث عن صفقة تبادل اسرى ولكنها لم تصل حتى الان لمشاورات حقيقة.

وقال ابراهيم:صحيح ان حماس وقائدها يحيى السنوار تحديدا تحدثوا انه ستكون صفقة وفاء احرار ٢ وان مصر ربما تكون طرفا فيها كما تحدثت وسائل إعلام ولكن الجانب الاسرائيلي أقال المنسق العام المختص بموضوع الاسرى ولَم يعين بديلا عنه.

وشدد ابراهيم ان الدلائل التي تتعلق بالمصالحة ودخول مصر وعودة العلاقات مع حركة حماس تشير الى انه ربما ستكون هناك مؤشرات حقيقية.

وفِي حال فشلت جهود المصالحة أكد ابراهيم ان هذه الجهود لن تفشل بسبب الرعاية المصرية لها ولكن في كل الأحوال العلاقة الاستراتيجية التي أعلنت عنها حماس مع مصر مؤشر على ان مصر ربما تكون طرفا أو وسيط في اي صفقة جديدة.

المختص في شؤون الأسرى أكد ان المقاومة وبصوت وحدوي قادرة على تحرير إعداد كبيرة من الأسرى الذين أفنوا شبابهم في سجون الاحتلال خاصة في ظل الوحدة الوطنية التي تتكسر فوقها كل المشاريع الاحتلالية.

وقال الوحيدي ان الشعب الفلسطيني يتطلع الى صفقة تبادل قوية في حال حدوثها خاصة في ظل اجواء وعباءة المصالحة على طريق تحرير الأسرى القدامى وعلى رأسهم الأسير كريم يونس ونائل البرغوثي.

بدورها قالت حركة حماس انها نجحت في رسم خارطة طريق لكيفية تحرير الأسرى.

وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس :ان المطلوب من حركة حماس وكتائب القسام والمقاومة بشكل عام الاستمرار في مهج المقاومة بما فيها عقد صفقات جديدة لتبيض السجون الإسرائيلية.

وشدد برهوم :ان صفقة وفاء الأحرار كسرت كل المعادلات الأمنية والعسكرية والسياسية الإسرائيلية وبالتالي تسجل للمقاومة وسلاحها هذا الإنجاز.

وشدد برهوم :ان هذا الطريق هو الذي كسر كل معادلات الاحتلال الاسرائيلي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن