يتمثل أحد الأدوار المهمة لأخصائي المشتريات في الحصول على خدمات أو منتجات عالية الجودة لتلبية احتياجات وأهداف الشركة، والحصول عليها بتكلفة مقبولة.
ويمكن أن يكون دور مدير أو أخصائي المشتريات ذو تأثير إيجابي على كفاءة التكلفة الإجمالية وجودة الشراء وتحسين موارد الشركة.
تتضمن عملية الشراء الكلاسيكية خمس خطوات يجب فحصها بدقة وهي:
– تحديد المتطلبات
– اختيار الموارد
– الاتفاق على الإنتاج
– الإشراف اليومي
– تقييم الأداء
وتعتبر كل هذه الخطوات ضرورية بغض النظر عن مقدار الأتمتة أو المصادر الإلكترونية التي قد تكون متضمنة، وتكمن أهمية مدير المشتريات في الشركات في الميزات التالية:
– وضع خريطة تفصيلية للإنفاق الخاص بالشركة بأكملها، وتحديثها بانتظام بحيث يمكن تحليل وتقييم جميع المشتريات باستمرار حسب الحاجة والقيمة والأسعار والجودة.
– القدرة على التوفير من خلال ضمان المنتجات المناسبة بشكل مستمر بأسعار مناسبة لتحقيق أهداف الشركة.
– القدرة على المشاركة مع كامل أقسام الشركة لتحديد الطرق المناسبة لتخفيض التكاليف عبر سلسلة القيمة.
– التركيز على ضمان القيمة على مستوى الشركة من خلال إدارة العقود والعلاقات مع الموردين.
– القدرة على تسليم المكتسبات عبر نموذج تشغيلي يقوم بربط القدرات التقنية والتجارية من أجل تحقيق أهداف الشركة وإرضاء العملاء بأمثل الطرق.
وبالنتيجة، نجد أن مهام مدير المشتريات والتجهيزات تتنوع بين وضع أوامر الشراء إلى إنشاء وإدارة عقود متكاملة مع الموردين الاستراتيجيين، لذلك يجب أن يمتلك مدير المشتريات كامل المهارات المتعلقة بالتفاوض وإدارة العمليات والعقود.
