اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، مساء اليوم الخميس ، مشروع قرار يرفض أي تغيير على الوضع في مدينة القدس تحت بند “متحدون من أجل السلام” بأغلبية 128 صوتا.
وصوتت 128 دولة لصالح مشروع القرار ، وعارضته تسع دول ، فيما امتنعت 35 دولة عن التصويت.
الرئاسة الفلسطينية ترحب
وفي هذا السياق ، رحبت الرئاسة الفلسطينية، بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، المتعلق بمدينة القدس المحتلة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة، “إن هذا القرار يعبر مجددا عن وقوف المجتمع الدولي الى جانب الحق الفلسطيني، ولم يمنعه التهديد والابتزاز من مخالفة قرارات الشرعية الدولية” .
وأضاف، “هذا القرار يؤكد مرة أخرى أن القضية الفلسطينية العادلة تحظى بدعم الشرعية الدولية، ولا يمكن لأي قرارات صادرة عن اي جهة كانت ان تغير من الواقع شيئا، و|أن القدس هي ارض محتلة ينطبق عليها القانون الدولي” .
وتابع ابو ردينة، “سنواصل جهودنا في الأمم المتحدة وكل المحافل الدولية حتى نضع حدا لهذا الاحتلال، ونقيم دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية .”
وتوجهت الرئاسة بالشكر لكل الدول التي دعمت القرار ، والتي عبرت عن إرادة سياسية حرة رغم كل الضغوط التي مورست عليها، مؤكدة دعمها الكامل للشرعية الدولية، وحق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة.
حماس تعقب
ورحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة برفض قرار ترمب المتعلق بالقدس، معتبرة هذا القرار خطوة في الإتجاه الصحيح وانتصارا للحقوق الفلسطينية ونسفا لإعلان ترامب وتأكيدا على الحق الفلسطيني في المدينة المقدسة.
ودعت الحركة في بيان وصل “الوطن اليوم” إلى ترجمة هذا القرار عمليا وفعليا على الأرض وإنقاذ القدس من التهويد والحفريات والاستيطان.
وشكرت كل الدول التي صوتت لصالح فلسطين ووقفت إلى جانب حقوق شعبنا في أرضه ومقدساته رغم كل الضغوط الامريكية .
من جانبه ، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري ، إن قرار الامم المتحدة بشان رفض قرار ترامب هو انتصار للقدس وهزيمة لعنجهية ترامب.
عريقات يشكر الدول المصوتة لصالح القرار
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي، قررت استبدال مبادئ القانون الدولي بمبادئ الملياردير الأميركي الصهيوني المتطرف تشلدون أدلسون.
وشدد، في بيان له، أن قوة الدول والوحدات السياسية عبر التاريخ، كانت تعني المزيد من التصرف بمسؤولية وحكمة، وليس الابتزاز وغطرسة القوى والعمى السياسي، وأن وقوف الإدارة الأميركية إلى جانب الاحتلال والاستيطان، وليس إلى جانب السلام والقانون الدولي، يعني التشجيع على لغة قانون القوة والغاب وليس قوة القانون والشرعية الدولية.
ودعا لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات، تحت إشراف الأمم المتحدة، وذلك لتحقيق السلام، وبما يضمن إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتجسيد الاستقلال الناجز لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة بما يشمل قضايا اللاجئين والأسرى.
وحيا عريقات دول العالم لوقوفها إلى جانب القانون الدولي والشرعية الدولية، والحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، على الرغم من التهديد والوعيد الذي مارسته الإدارة الأميركية.
الجبهة الشعبية
بدورها رحبت الجبهة الشعبية بقرار الأمم المتحدة وتعتبره انتصاراً جديداً للشعب الفلسطيني وتشكر كافة الدول التي صوتت لصالح فلسطين.
ودعت الشعبية في تصريح تلقت صحيفة “الوطن اليوم” الإلكترونية نسخة عنه، القيادة الفلسطينية للبناء على قرار الأمم المتحدة بشأن القدس من خلال وضع داخلي موحد والخلاص من كل الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي.
حركة فتح
وقالت حركة فتح، اليوم الخميس، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح مشروع قرار بشأن القدس، تمثل “صفعة” لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أخذ قرارا مخالفا للقانون والشرعية الدوليين وهدد بـ”وقف المساعدات” عن الدول التي ستصوت لصالح المشروع.
وأضافت الحركة في بيان باسم المتحدث باسمها، عضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي، وزعته مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية: كما أن ما جرى في الأمم المتحدة اليوم يمثل صفعة لنتنياهو الذي استهزأ بالأمم المتحدة وتعدٌى على كل دول العالم، وانتصارا للعدالة الدولية وللقدس ولنضال شعبنا.
وأشاد بدول العالم التي عبرت عن قيمها وأخلاقها وانسجامها مع القانون الدولي، ولم تخضع للابتزاز والتهديد الأميركي الإسرائيلي.
وقال القواسمي: إننا في حركة فتح سنواصل نضالنا وكفاحنا ضد الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي العنصري، وسنواصل مقاومتنا الشعبية وغضبنا الجماهيري الشعبي ضد قرار ترمب المشؤوم، المرفوض”.
وأضاف: ” لا نخاف تهديدا ولا وعيدا، فنحن أصحاب الأرض والدار والقدس وأصحاب حق لا يتغير، ولنا قرار وطني فلسطيني مستقل لا يتردد في إعلاء المصالح الفلسطينية”.
الخضري يشيد
وقال النائب في المجلس التشريعي جمال الخضري إن تصويت الأمم المتحدة بأغلبية ١٢٨ دولة لصالح قرار إلغاء إعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده خطوة في الاتجاه الصحيح.
وأشاد الخضري في تصريح صحفي بالتصويت إلى جانب الحق الفلسطيني في القدس.
وأكد ضروري المتابعة الحثيثة من جميع الدول التي صوتت لجانب هذا الحق الفلسطيني، كي تواجه ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على أرض الواقع، من عملية ضم وتهويد للقدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني.
وقال “أقصر الطرق لتحقيق السلام هو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة دون انتقاص”، داعياً لاستمرار الدعم الحقيقي للفلسطينيين وخاصة المقدسيين الذين يتعرضون للملاحقة والاعتقال والتهويد ومصادرة الأراضي وسرقتها وطردهم عن ديارهم.
وشدد الخضري ضرورة استمرار هذا الدعم حتى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، باعتبار ذلك حق فلسطيني.
وفيما يلي قائمة باسماء الدول التي صوت مع القرار وتلك التي عارضته او امتنعت عن التصويت:
الدول التي صوتت بـ” نعم ” الى جانب القرار الرافض لقرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل هي الدول التالية :
افغانستان
الجزائر
انغولا
انتيغوا برغودا
الارجنتين
ارمينيا
النمسا
اذربيجان
البحرين
بنغلادش
روسيا البيضاء
بلجيكا
بيليز
بنين
بوتن
بوليفيا
بتسوانا
البرازيل
جزيرة بروناي
بوركينافاسو
بورونداي
كمبوديا
كيب فاردي “الرأس الاخضر”
جمهورية افريقياالوسطى
التشاد
التشيلي
الصين
كوموروس
الكونغو
كوستاريكا
ساحل العاج
كوبا
قبرص
جمهورية كوريا الشمالية
الدنمارك
جيبوتي
الدومينيكا
جمهورية الدومينيكان
الاكوادور
مصر
السلفادور
ارتيريا
اثيوبيا
فنلندا
فرنسا
الغابون
جامبيا
جورجيا
غانا
اليونان
جرينادا
غينيا
غينيا – بيساو
جويانا
هندورس
ايسلندا
الهند
اندونيسيا
ايران
العراق
ايرلندا
ايطاليا
جمايكا
اليابان
الاردن
كازخستان
كينيا
الكويت
كيراجستان
جمهورية لاوس الديمقراطية
لبنان
ليسوتو
ليبيا
ليختنشتاين
لوكسمبورغ
ماليزيا
جزر المالديف
مالي
مالطا
موريتانيا
موريشيوس
المكسيك
المغرب
الموزنبيق
ميانميار
نميبيا
نيبال
نيوزيلندا
نيكاراغوا
النيجر
نيجيريا
النرويج
عُمان
الباكستان
البيرو
الفلبين
البرتغال
قطر
جمهورية روسيا
سانت كيتس ونيفس
سانت لوسيا
سانت فنسنت جرين
ساو تومي وبرينسيبي
السعودية
السنغال
صربيا
سيشيليس
سيراليون
جزر سلمون
الصومال
جنوب افريقيا
جنوب السودان
اسبانيا
سيرلانكا
السودان
صورينام
سوزي لاندا
السويد
سويسرا
سوريا
طاجكستان
تايلند
تايمور الشرقية
ترنيداد – توباغو
تونس
تركيا
تركمانستان
توفالو
اوغندا
الامارات العربية المتحدة
تانزانيا
اوروغواي
اوزباكستان
فانزويلا
فيتنام
اليمن
زامبيا
زمبابوي
ثانيا- الدول التي امتنعت عن التصويت هي :-
البانيا
اندورو
استراليا
جزر البهاما
باربادورس
البوسنة والهرسك
بلغاريا
الكاميرون
كولومبيا
كرواتيا
الكونغو
استونيا
فيجي
المانيا
غواتيمالا
هاييتي
هنغاريا
لاتفيا
لتوانيا
ملاوي
موناكو
منغوليا
مونتينيغرو
هولندا
بابوا غينيا الجديدة
الباراغوي
بولندا
جمهورية كوريا الجنوبية
جمهورية مولدوفا
رومانيا
روندا
ساموا
سان مارينو
سنغافورا
سلوفاكيا
سلوفينيا
مقدونيا
التوغو
تونغا
بريطانيا
فانواتو
ثالثا – الدول التي رفضت القرار فهي كل من :-
الولايات المتحدة الأمريكية
كندا
جمهورية التشيك
إسرائيل
جزر المارشال
ميكرونيزيا
ناورو
بالاو
بنما
