قتال عنيف ببنغازي وقصف المطار بالصواريخ

صورة توضحية
صورة توضحية

تشهد الأوضاع الميدانية في ليبيا، تطورات كبيرة، حيث تدور اشتباكات عنيفة في بنغازي بين الجيش الوطني الليبي بزعامة اللواء خليفة حفتر، وجماعة أنصار الشريعة، بينما قالت منظمات حقوقية إن الآلاف فروا من العاصمة طرابلس بسبب القتال هناك.

ففي بنغازي، قالت مصادر طبية وعسكرية ليبية إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات حفتر وكتائب إسلامية من بينها أنصار الشريعة ومقاتلين إسلاميين السبت ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وقصف المطار بصواريخ.

وحاول مقاتلون إسلاميون السبت الاستيلاء على منطقة بنينا حيث يوجد مطار مدني وعسكري تسيطر عليه قوات حفتر، وقالت مصادر عسكرية وسكان إن صواريخ غراد أصابت المطار المدني.

وقال طبيب بمستشفى لرويترز إن ما لا يقل عن 10 جنود من قوات حفتر قتلوا وأصيب 25 آخرون بجروح.

وفي وقت سابق، أفادت مصادرعسكرية ليبية بوقوع عشرات القتلى من جماعة “أنصار الشريعة” بعد اشتباكات مع قوات حفتر.
وبحسب المصدر، فإن عدد القتلى في صفوف “أنصار الشريعة” و”مجلس ثوار بنغازي” قد وصل إلى 70 قتيلاً بعد الاشتباكات التي بدأت الجمعة.

وأضاف أن الجيش الوطني الليبي يقوم بتمشيط طريق بوهادي وسيدي منصور، وذلك بعد طرد الميليشيات منها في مسعى لحماية قاعدة بنينا الجوية التي يسيطر عليها الجيش الليبي الوطني.

كما قصف الطيران الحربي الليبي مواقع لمسلحين في درنة شرقي البلاد.

وفي منطقة طرابلس، قصفت ميليشيات إسلامية، السبت، مدينة ورشفانة غربي العاصمة الليبية، بعد تجدد الاشتباكات بين المجموعات المسلحة والجيش الوطني الليبي.

وقالت مصادر   إن “ميليشيات فجر ليبيا” قصفت عدة أحياء من ورشفانة، ما نجم عنه نزوح عدد كبير من السكان عن المدينة.

وذكرت منظمات حقوقية محلية أن أكثر من 50 ألف عائلة نزحت أو تم تهجيرها من طرابلس بسبب تفاقم العنف، والخوف من التعرض للقتل أو الخطف على “الهوية”.

وتشهد ليبيا أعمال عنف فئوية مع اندلاع قتال بين الجماعات المسلحة التي ساعدت في إسقاط معمر القذافي في 2011 في صراع للهيمنة على الحياة السياسية وموارد النفط الضخمة في البلاد.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن