قضية تفريغات 2005 تعصف باجتماع الحاج إسماعيل جبر مع أمناء سر الأقاليم بغزة

الأجهزة الأمنية

 

أفادت مصادر إعلامية أن خلافات نشبت خلال اجتماع الحاج اسماعيل جبر، مستشار الرئيس للشؤون الأمنية مع أمناء سر أقاليم حركة فتح في قطاع غزة بسبب تفريغات 2005.

وقال رامي أبو كرش المتحدث باسم موظفي تفريغات 2005 إن لا مجال لحل مشكلة هؤلاء الموظفين ولا أمل بعودة رواتبهم كونهم أصبحوا كبارا في السن ولن يتم إعادتهم للعمل وسيتم فتح باب التجنيد من جديد لصغار السن.

وأوضح أبو كرش أنه وصل إلى الاجتماع متأخرا حيث أخبر من المجتمعين بوجود خلاف حول قضية التفريغات فتوجه إلى المكان مشيرا إلى أنه تبين خلال الاجتماع أن لا أفق لحل قضية موظفي التفريغات بتاتا، مناشدا الرئيس التدخل كون هؤلاء هم أبناء حركة فتح ومن خلفية عسكرية وصمودا 11 عاما وأصبح بلا رواتب بعد أن كانوا موظفين على رأس عملهم.

ودعا أبو كرش لإعطاء الأولوية لموظفي تفريغات 2005 في أي عملية تجنيد قادمة منتقدا الرد الذي حمله اللواء إسماعيل جبر بأن لا أفق ولا مجال لحل قضيتهم بسبب كبر السن، وأشار أبو كرش إلى أن هذا لا يعتبر مبررا لإيقاع ما أسماه “الظلم” على هؤلاء الموظفين.

وشدد على أن قضيتهم تحتاج إلى قرار مباشر وصريح من الرئيس محمود عباس باستيعاب هؤلاء الموظفين وإعادة صرف رواتبهم ورتبهم المستحقة بالإضافة لاحتساب السنوات السابقة كسنوات خدمة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن