قطر تعيد العمل في حقل الغاز المشترك مع إيران

مسؤول: مصر استقبلت مساعدات بترولية سعودية بثلاثة مليارات دولار في 5 أشهر

أعلنت قطر العودة لإنتاج الغاز من حقل الشمال البحري، أكبر حقول الغاز في البلاد والمشترك مع إيران، بعد توقف اختياري لمدة 12 عاما ـ وهي الفترة التي كانت إيران تخضع فيها لحظر وعقوبات لا تمكنها من استغلال الحقل الذي تسميه ساوث بارس.

ومنذ اتفاق إيران مع القوى الرئيسية في العالم بشأن برنامجها النووي مطلع العام الماضي، وهي تسعى لرفع كثير من العقوبات التي تعيق استغلالها لموارد الطاقة لديها، ومنها الحقل المشترك مع قطر.

وتخشى قطر من فقدان مكانتها في سوق الغاز الطبيعي بعدما تجاوزتها استراليا العام الماضي، وما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قبل يومين من أن روسيا تسعى لتكون أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.

وقال الرئيس التنفيذي لقطر للبترول سعد الكعبي : إن قرار إعادة العمل في حقل الشمال ليس مرتبطا بالجهود الإيرانية لمضاعفة انتاجها من الحقل، بعد رفع العقوبات عن طهران.

وكانت إيران قد وقعت اتفاقا مبدئيا مع توتال الفرنسية في نوفمبر الماضي لتطوير الجزء الذي يخصها من الحقل.

وتواجه محاولات إيران تطوير قطاع الطاقة لديها عقبة مخاوف الشركات العالمية من قوانين حظر وعقوبات على طهران لم ترفع بعد.

كما أن محاولات إيران العودة للاقتصاد العالمي تواجه مخاوف أخرى، تتعلق بخشية الشركات من التورط في شبهة دعم الإرهاب، لما للجناح الاقتصادي للحرس الثوري من نفوذ في أغلب القطاعات الرئيسية في إيران.

وقبل فترة حاولت بنوك إيرانية ومؤسسات لها تعاملات مالية خارجية التحايل على تلك المخاوف لكن المحاولات باءت بالفشل.

ومن شأن زيادة الانتاج القطري والإيراني من الحقل أن يرفع معدل المعروض العالمي من الغاز الطبيعي المسال من 268 مليون طن العام الماضي إلى أكثر من 300 مليون طن.

وشهدت أسعار الغاز الطبيعي المسال “في التعاملات الآسيوية الفورية” هبوطا بأكثر من 70 في المائة عن مستواها في 2014. وفي حال عدم النمو الطلب العالمي بشكل كبير ستؤدي الزيادة الجديدة إلى مزيد من الضغط على الأسعار.

المصدر/ وكالات

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن