أعلنت دولة قطر، مضاعفة مساهمتها في الصندوق العالمي لإشراك المجتمعات ومساعدتها على الصمود بمواجهة التطرف العنيف (GCERF)، إلى 10 ملايين دولار.
جاء ذلك بعدما تعهدت الدوحة بخمسة ملايين دولار إضافية، خلال مشاركتها في الاجتماع الثامن لمجلس إدارة الصندوق الذي انطلقت أعماله الأربعاء، ويستمر ليومين بمدينة لوزان في سويسرا، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
ودعت قطر، التي أصبحت أكبر المساهمين في الصندوق، بحسب المصدر ذاته، جميع الدول الأخرى، وخاصة دول المنطقة، لأن تحذو حذوها بالمساهمة في الصندوق.
وبينت أنه الصندوق الوحيد على مستوى العالم المخصص لدعم المجتمعات المحلية في مواجهة التطرف العنيف المؤدي للإرهاب.
مساهمة قطر في الصندوق العالمي تأتي لدعم تمويل مشاريع خاصة بمكافحة التطرف العنيف، وبناء مجتمعات مسالمة في مناطق مختلفة من دول العالم، ومنها مالي ونيجيريا وكينيا وميانمار وبنغلاديش وكوسوفا.
كما ينظر الصندوق في دعم دول أخرى، بينها تونس والفلبين والصومال وأفغانستان، وفق ذات المصدر.
وأُسس الصندوق، الذي يتخذ من مدينة جنيف السويسرية مقراً له، عام 2014 ليكون أول مبادرة عالمية لدعم صمود المجتمعات ضد الأجندات المتطرفة العنيفة.
وكانت دولة قطر قد استضافت الاجتماع السابع لمجلس إدارة الصندوق يومي 5 و6 ديسمبر 2017.