قيادي فلسطيني: وفد أمني مصري سيصل غزة غدا حاملا الموقف النهائي ومفاجآت مرتقبة سنتركها للميدان

قيادي فلسطيني: وفد أمني مصري سيصل غزة غدا حاملا الموقف النهائي ومفاجآت مرتقبة سنتركها للميدان

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، اليوم الأربعاء، إن الوفد الأمني المصري سيعود غدا الخميس لقطاع غزة حاملا الموقف النهائي للجانب الإسرائيلي من اتفاقات التهدئة.

وحول ما يتعلق باجتماع الوفد المصري مع الفصائل بغزة، أوضح أن الوفد المصري وصل القطاع أمس حاملا معه ردودا إسرائيلية فيما يتعلق بوعودات كان الجانب الإسرائيلي قدمها للجانب المصري قبل 4 شهور و نصف من اجل التهدئة في القطاع.

وتشمل الوعودات الاسرائيلية: تخفيف الحصار عن غزة مقابل وقف الأدوات الشعبية ويكون الاتفاق على مرحلتين الاولى لمدة اسبوعين تتمثل بتوسيع مساحة الصيد تدريجيا و وصل الكهرباء لمدة 8 ساعات اضافة الى خروج البضائع الزراعية من غزة وإدخال البضائع التى كان عليها حظر من قبل الاحتلال.

وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق تكون خلال 6 شهور وتشمل الميناء والمطار وخط 161 وغيره من القضايا التي قد تعمل على تحسين الأوضاع بالقطاع.

وأفاد أبو ظريفة، أن الجانب المصري خلال اجتماعه بالقيادة الفلسطينية أمس ابدى استعداد الجانب الإسرائيلي بالالتزام تجاه هذه القضايا في الاتفاق.

وأكد ابو ظريفة انه في حال التزام الاحتلال بترجمة الوعودات إلى خطوات عملية وملموسة، ستوقف الهيئة الوطنية والفصائل، استخدام أدوات المقاومة الشعبية خاصة الإرباك الليلي وبعض الأدوات الأخرى، مشيرا إلى أن الاحتلال ملزم بوقف استهداف المتظاهرين السلميين.

وأضاف أبو ظريفة: أبلغنا الجانب المصري بضبط غرفة العمليات والشباب الثائر من عدم توسيع مساحة البالونات الحارقة.

وفيما يتعلق باستمرارية مسيرات العودة، قال ابو ظريفة إن مسيرات العودة مستمرة حتى تجني كافة ثمارها، موضحا أنه لا يمكن لنا ان نساوم على مسيرات العودة.

وشدد أبو ظريفة على تزخيم المشاركة في الذكرى السنوية ، مؤكدا أن الأنشطة الخاصة بالوحدات العاملة في مسيرات العودة مستمرة.

وحول المفاجات المرتقبة في سنوية العودة، أضاف : سنترك المفاجآت الى الميدان ونحضر لمسيرة مليونية يشارك فيها كافة أطياف شعبنا لنؤكد اننا ماضون في مواجهة الاحتلال والتصدي لـ “صفقة القرن”.

وتابع: سيتفاجأ الاحتلال يوم 30 مارس/آذار من حجم المشاركة الشعبية بمسيرات العودة يوم الارض ، ومن الوحدة التي ستتجلى في الميدان.

وكشف أبو ظريفة عن وسائل سيتم استخدامها في مسيرات العودة في حال لم يف الاحتلال بالوعودات ستكون أكثر خشونة و تختلف في مضمونها وشكلها عن الأدوات المتعارف عليها كـ الإرباك.

وحول ما حققته مسيرات العودة حتى اللحظة، أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية، أن المسيرات حافظت على موقع القضية الفلسطينية في إطار الاهتمام الدولي.

وأضاف: شكلت عنوانا ضاغطا لدول العالم بالتزاماته المالية تجاه وكالة الغوث الدولية”الاونروا”، كما أكدت للعالم أن حق العودة ثابت لا يمكن التنازل عنه”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن