أعادت صحيفة “The Guardian” البريطانية تسليط الضوء على تصريح سابق لكبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف بانون أثناء لقاء إذاعي في آذار 2016 توقع فيه نشوب حربين، واحدة في بحر الصين الجنوبي، وأخرى كبيرة في الشرق الأوسط.
إذ قال “تنتظرنا حرب في بحر الصين الجنوبي، وهي ستندلع بعد 5 أو 10 سنوات ولكن ليس في وقت أبعد من ذلك, ولا يوجد أي شك في هذا الأمر, هم يقيمون جزراً من الرمال ويحولونها إلى حاملات طائرات غير قابلة للغرق، وأيضًا ينصبون عليها صواريخهم.
كبير مستشاري ترامب الاستراتيجيين الذي يوصف بـ”الكاردينال الرمادي” وأحيانا يقال إنه “راسبوتين” البيت الأبيض للتعبير عن نفوذه الكبير في الإدارة الأمريكية الجديدة، لا يتخوف فقط من الصين بل من المسلمين فقط .
وقال بانون في هذا الصدد “لدينا مشكلة مع التوسع الإسلامي وتوسع الصينيين, هم مزودون بدوافع قوية، ووقحون ومتغطرسون, يسيرون إلى الأمام ويعتقدون أن اليهودية والمسيحية الغربية تتراجع”.
وأضاف “قد لا يعجب الجميع ذلك، لكن من الجلي أننا نتحرك في اتجاه حرب كبيرة في الشرق الأوسط”.
كما ذكرت الغارديان أن القوات المسلحة الصينية حذرت يوم تنصيب ترامب من إمكانية نشوب حرب بين البلدين، وكتب أحد مسؤوليها على الموقع الإلكتروني للجيش الشعبي أن “حرباً ستنشب خلال فترة رئاسة ترامب، وأن اندلاع الحرب ليس مجرد شعار اليوم بل واقعاً فعلياً”.
وذكرت الصحيفة أن “كبير استراتجيي الإدارة الأمريكية الجديدة كان قد اتهم الصين أيضاً بقمع الجماعات المسيحية قائلا “يوجد شيء واحد يخافه الصينيون أكثر من أمريكا، إنهم يخافون من المسيحية”.
