كتائب القسام: الاحتلال سيدفع ثمن الجريمة بما يكافئ حجم اغتيال فقهاء

مازن فقهاء

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن جريمة اغتيال الشهيد القائد مازن فقهاء من تدبير وتنفيذ الحتلال الصهيوني، والاحتلال هو من يتحمل تبعات ومسؤولية الجريمة.

وأكد كتائب القسام في بيان لها أن هذه المعادلة التي يريد أن يثبتها الاحتلال على أبطال المقاومة في غزة (الاغتيال الهادىء) ستكسرها وستجعل العدو يندم على اليوم الذي فكر فيه بالبدء بهذه المعادلة.

وتوعدت كتائب القسام الصهاينة بدفع ثمن هذه الجريمة بما يكافىء حجم اغتيال الشهيد القائد أبي محمد، وإن من يلعب بالنار سيحرق بها .

وزفت الكتائب الشهيد القسامي القائد مازن محمد فقها (أبو محمد) (38عاماً) ابن مدينة طوباس الصمود، والمحرر إلى غزة ضمن صفقة وفاء الأحرار والذي ارتقى شهيداً إلى ربه في عملية اغتيال جبانة غادرة بإطلاق النار على شهيدنا في مدينة غزة مساء الجمعة 24 جمادى الثاني 1438 هـ الموافق 24/03/2017م.

وذكر البيان أن الشهيد القائد استشهد بعد رحلة من الجهاد والاعتقال والعطاء، أرق خلالها الاحتلال ووجه له صفعات قاتلة في قلب فلسطين المحتلة، إذ كان لشهيدنا أبي محمد دور كبير وباع طويل في التخطيط والإشراف على عدد من العمليات النوعية البطولية كان أبرزها عملية الرد على مجزرة حي التفاح (عملية اغتيال القائد العام الشهيد صلاح شحادة).

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن