أطلقت كتلة نضال المرأة، الذراع النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم يوم أمس حملة “أهل الخير الرمضانية الخيرية”.
وأكدت كتلة نضال المرأة أنها وللعام الرابع على التوالي تقوم بتنفيذ هذه الحملة الرمضانية السنوية من اجل المساهمة في تخفيف الأعباء الاقتصادية والمادية عن الأسر الفقيرة والمستورة والتي تعاني من الفقر والبطالة وتعاني من الوضع الاجتماعي الصعب وتستهدف الحملة تعزيز التكافل الاجتماعي والوصول إلى الفقراء والمحتاجين واحترام كرامتهم الإنسانية والإسهام في إدخال البسمة على شفاه أطفالهم وبخاصة في شهر رمضان، شهر الرحمة والتكافل بين شرائح المجتمع ككل.
وأكدت كتلة نضال المرأة أنها مستمرة في برنامج دعم وإغاثة الأسر والعائلات الفقيرة والمحتاجة من الفئات الاجتماعية الضعيفة والمهمشة وبخاصة في شهر رمضان وازدياد الأعباء والتكاليف الاقتصادية والمعيشية على المواطنين في رمضان.
وأوضحت كتلة نضال المرأة أن هذه المساعدات التي تقدمها لمستحقيها من الأسر الفقيرة هي نتاج مساعدات وتبرعات من أهل الخير ومن المحسنين من التجار وأصحاب رؤوس الأموال والمؤسسات التجارية، حيث تتضمن المساعدات ملابس وأحذية للعشرات من أبناء وبنات الفقراء والمحتاجين في المحافظة.
وتقدمت كتلة نضال المرأة بشكرها وتقديرها لكل من مد ويمد يد العون للعائلات الفقيرة لإدخال البسمة على أبنائهم وبخاصة في رمضان وقبيل عيد الفطر وعدم مقدرة الكثير من العائلات والأسر على توفير مستلزمات ومتطلبات أبنائهم ، مؤكدة أنها ماضية في برنامجها الاجتماعي التكافلي لخدمة الفئات الاجتماعية المهمشة في مجتمعنا والذين يعانون اشد معاناة الفقر والعوز في ظل ارتفاع معدلات والفقر والبطالة وبخاصة في محافظة طولكرم التي مازالت تتصدر محافظات الوطن في أعلى مستويات البطالة وفق تقارير الإحصاء الفلسطيني.
وطالبت كتلة نضال المرأة بأهمية التكافل وتقديم المساعدات العينية والمادية للعائلات الفقيرة والمستورة ضمن برنامج حكومي يقوم على أساس المسوحات الاجتماعية الواضحة والحقيقة التي تلامس احتياجات ومعاناة المواطنين المحتاجين وبخاصة في المخيمات والقرى المتضررة من الاستيطان ومن جدار الضم والتوسع الذي التهم أراضي وممتلكات المواطنين وحرم الآلاف من العمال من العمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
