أعلنت السلطات البريطانية، اليوم الأربعاء، إحباط مخطط لتنفيذ هجوم انتحاري، يستهدف رئيسة الوزراء تيريزا ماي بمقرها في “داونينغ ستريت” بلندن، يقف وراءه عناصر من داعش، بحسب ما ذكرت صحيفة ” اندبندنت” المحلية اليوم الأربعاء.
وذكرت الصحيفة أن أحد أنصار تنظيم داعش، ويدعى نعيم الرحمن زكريا (20 عامًا)، كان ينوي قطع رأس رئيسة الحكومة بسكين، في حال تمكنه من الوصول إليها.
وخطط “زكريا” لتفجير عبوة ناسفة عند مدخل مقر رئيسة الوزراء، ثم تحييد الحرس عن طريق استخدام بخاخ رذاذ الفلفل والتسلل إلى المبنى، بحسب المصدر نفسه.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، تم القبض على هذا الشاب، بعد قيام أحد عملاء المخابرات “5 MI”، منتحلًا صفة عنصر من داعش، بتسليمه عبوة ناسفة وهمية.
وخلال جلسة المحكمة، أشار ممثل النيابة العامة البريطانية مايك هايوود، إلى أن المتهم، كان ينوي في البداية استهداف بعض المنشآت العسكرية ومقر المخابرات “5 MI”، وكان مستعدًا للتضحية بحياته من أجل ذلك.
وتلا هايوود على المحكمة، مراسلات نعيمور رحمن عبر موقع التواصل الاجتماعي “تيلغرام” مع عملاء “5 MI” الذين أوهموه بانتمائهم لداعش.
كما أعرب الشاب الداعشي خلال التحقيقات عن إعجابه بمنفذ تفجير “مانشستر أرينا”، وعن رغبته استهداف مقر البرلمان البريطاني بتفجير انتحاري واغتيال تيريزا ماي.
وكانت تجذب “زكريا” كثيرًا، فكرة دخول الجنة بعد الموت ولقاء 72 حورية هناك، على حد تعبيره.
وبدأت عملية محاكمة “زكريا” بتهمة محاولة اغتيال رئيسة الوزراء، يوم الإثنين الماضي، وستستمر 5 أسابيع.
