كلينتون أخفت اتصالاتها مع مصرفيين واقتراب ترامب بعد قنبلة إف بى آى

كلينتون-وترامب

كشف موقع(ويكيليكس)، أن مرشحة الرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي “هيلاري كلينتون” أخفت اتصالاتها مع مصرفيين من (وول ستريت) في نيويورك.

وحسب الموقع فان رسالة من البريد الإلكتروني الخاص بجون بوديستا مدير الحملة الانتخابية لكلينتون كشفت وجود مناقشات حول لقاء في ايار الماضي بين كلينتون وممثلي بنك غولدمان ساكس وممولين آخرين.

وجاء في الرسالة ان كلينتون لا تريد أن يعرف أحد عن علاقتها مع وول ستريت وتسعى إلى إلغاء التناقضات بين شعاراتها وعلاقتها مع الممولين وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هو إخفاء ذلك.

وأظهرت استطلاعات الرأي نتائج متقاربة بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، فيما يشن الديموقراطيون حملة على مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي بسبب تحريك ملف الرسائل الالكترونية لكلينتون.

ووصلت كلينتون الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول إلى فلوريدا الولاية المهمة جدا في السباق إلى البيت الأبيض، ومع أنها ما زالت متقدمة على منافسها الجمهوري في هذه الولاية، إلا أن الفارق بينهما تقلص الى 0.8 % حسب ريل كلير بوليتيكس، التي تقدم معدلا وسطيا لجميع استطلاعات الرأي.

من جهة ثانية، واصل الديموقراطيون حملتهم على مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي جيمس كومي، الذي فجر مفاجأة الجمعة الماضية، عندما أعلن عن إعادة التحقيق في قضية الرسائل الإلكترونية لكلينتون.

ونقلت الصحافة الأمريكية أن آلاف الرسائل الإلكترونية قد تكون وجدت على كمبيوتر لإحدى المقربات جدا من كلينتون، هوما عابدين، التي كانت تتقاسم الكمبيوتر ذاته مع زوجها انطوني وينير.

ويلاحق الأخير بتهمة إرسال رسائل قصيرة ذات طابع جنسي إلى مراهقة في الـ15 من العمر، وقد عثر على رسائل كلينتون الإلكترونية في إطار التحقيق في هذه القضية. وانفصلت عابدين عن زوجها في أغسطس/آب الماضي.

ولم يقدم كومي تفاصيل عن الرسالة التي وجهها إلى مسؤولين في الكونغرس حول هذه القضية، قبل أن يسارع هؤلاء إلى كشفها أمام الإعلام.

ويؤكد كومي أنه من المبكر معرفة ما إذا كانت هذه التحقيقات الجديدة ستعطي نتائج هامة أم لا؟.

وقال جون بوديستا رئيس حملة كلينتون إنه عمل غير مسبوق يتعارض مع سياسة وزارات العدل الديمقراطية والجمهورية على حد سواء.

وأضاف بوديستا في حديثه إلى شبكة “سي إن إن”، “كان بإمكانه البدء بالاطلاع على الرسائل قبل كشف الأمر”، فيما اعتبرت كلينتون أن تصرف كومي “غريب ومقلق للغاية”.

من جهته، وصف دونالد ترامب هذا التطور الجديد في مسألة الرسائل بأنه “أكبر فضيحة سياسية منذ ووتر غيت”.

وقال في تغريدة الأحد، “نحن اليوم نتقدم في العديد من استطلاعات الرأي وبعضها أجري قبل إعلان إعادة التحقيق في الرسائل الإلكترونية لكلينتون”.

وقالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عبر تقرير نشرته يوم الأحد، إن الاستطلاعات الأخيرة حول الانتخابات الأمريكية تبين تقارب المسافات بين المرشح الجمهورى “دونالد ترامب” ومنافسته الديمقراطية “هيلارى كلينتون”، خاصة بعد تعرض حملة الأخيرة لأزمة إثر إعلان رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالى “إف بى آى” “جيمس كومى” إعادة فتح التحقيقات حول بريدها الإلكترونى الخاص إبان تبوؤها منصب وزيرة الخارجية الأمريكية.

وقالت الصحيفة البريطانية أن آخر استطلاعين حول الانتخابات أظهرا تعاظم فرص المرشح الجمهورى “ترامب” للفوز فى ولاية “فلوريدا”، التى من غيرها لا يملك “ترامب” فرص معقولة للوصول إلى البيت الأبيض.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى استطلاعين آخرين أجرتهما الصحيفة الأمريكية “واشنطن بوست” وقناة “آ بى سى”، تقدمت فيهما “كلينتون” بفارق نقطتين فقط عن منافسها الجمهورى بنسبة 47% للمرشحة الديمقراطية، و45% للمرشح الجمهورى “ترامب”، فى فارق كبير عن استطلاعات الأسبوع الماضى للصحيفة والقناة التى أظهرت تقدم “كلينتون” بفارق كبير وصل إلى 12 نقطة.

وأظهر استطلاع آخر أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقدم “ترامب” أربع نقاط داخل ولاية فلوريدا التى تحتاج منافسته “كلينتون” لاقتناص 270 صوتا من مجمعها الانتخابى لتأمين وصولها إلى البيت الأبيض، فى حين يحتاج “ترامب” لفوز ناصع فى تلك الولاية ليضع نفسه فى المنافسة.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى الانتقادات التى وجهتها حملة كلينتون لرئيس جهاز الـإف بى آى كومى لعدم تحديده لعدد رسائل البريد الإلكترونية التى اكتشفها فى الهاتف النقال لعضو الكونجرس السابق “أنثونى وينر”، زوج مساعدة “كلينتون” الأولى “هوما عابدين”، أو تحديده ماهية الرسائل، هل كانت مرسلة من قبل “كلينتون” أم كانت الأخيرة مستلمة لها، مما يؤكد حقيقة عدم إطلاعه على الرسائل، وإعادة فتح تحقيق من شأنه أن يغير مسار الانتخابات، خاصة أن نتائجه لن تظهر قبل انتهائها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن